بدأت بلدة نيوتاون الصغيرة فى ولاية كونتيكت الأمريكية فى دفن ضحايا المجزرة التى وقعت فى مدرسة ابتدائية، وأودت بحياة 26 شخصا هم عشرون طفلا وستة من أعضاء هيئة التدريس، ما أثار الجدل مجددا حول القوانين التى تحكم امتلاك الأسلحة فى الولاياتالمتحدة. وقد شارك الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مراسم تأبين الضحايا فى نيوتاون، ووعد بالعمل على إنهاء جرائم القتل الجماعى التى أصبحت أمرا متكرر الحدوث فى الولاياتالمتحدة التى شهدت أربع مجازر خلال رئاسة اوباما. وقال أوباما: "لا بد من وضع حد لهذه المآسى"، إلا أنه لم يقدم تفاصيل، وبدا وكأنه يلتزم بالدفع من أجل إصلاح هذه القوانين خلال رئاسته الثانية، ربما من خلال الدعوة إلى إعادة العمل بالحظر الفدرالى على الأسلحة الرشاشة، مثل التى استخدمت فى جريمة نيوتاون، وانتهى 2004 بعد عشر سنوات من العمل به. وتساءل أوباما: "هل يمكننا القول بصدق إننا منحنا كافة أطفال هذا البلد فرصة العيش بسعادة؟". وأضاف وهو يقف على منصة أضيئت أمامها شموع تكريما لذكرى الضحايا: "لقد فكرت فى هذا خلال الأيام الماضية، وإذا كنا صادقين مع أنفسنا فإن الجواب هو كلا، لا نقوم بما فيه الكفاية وعلينا تغيير ذلك". وقد شارك طفل مسلم يقرأ القرآن من منصة رئيس الولاياتالمتحدة في إطار تأبين متعدد الديانات لضحايا مدرسة ساندي هوك