أعرب وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبهم الشقيقة لمواقفهم الأخوية مع أشقائهم في الجمهورية اليمنية ... وأكد الوزير القربي في الكلمة التي ألقاها اليوم في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ال 125 المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، أن تلك المواقف ستسجل لدول المجلس بحروف ناصعة في صفحات تاريخ اليمن م: مؤتمر الحوارفي يناير2013 ومستقبل الجزيرة العربية بقيام الاتحاد الخليجي . وقد تقدم سعادة الدكتور أبوبكر القربي، وزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى شعب مملكة البحرين بالتهاني بمناسبة العيد الوطني المجيد للمملكة وعبر في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع عن اعتزازه لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لمواقفهم الأخوية مع أشقاؤهم في الجمهورية اليمنية. هذا ورحب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية في الاجتماع بوزير خارجية الجمهورية اليمنية مبدياً الترحيب بالخطوات التي اتخذه ا الرئيس اليمني في حفظ الأمن والاستقرار وقيادة اليمن إلى بر الأمان، مؤ كدا سموه وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب اليمن. وأنهى الاجتماع الوزاري التكميلي أعماله برفع عدد من القرارات والتوصيات إلى مقام المجلس الأعلى في اجتماعه الذي سيعقد بقصر الصخير يوم غد الاثنين الموافق 24 ديسمبر 2012م، والتي أكدت في مجموعها تنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشأن العمل الخليجي المشترك في ما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية والتأكيد على ضرورة العمل نحو تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون. كما استعرض وزراء الخارجية في اجتماعهم أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. الشيخ خليفة بن سلمان رئيس وزراء مملكة البحرين : واثقون من قدرة أبناء اليمن على حفظ أمنه واستقراره
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد معالي الدكتور ابوبكر عبدالله القربي وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية الشقيقة وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية الشقيقة. وخلال اللقاء تم استعراض مسار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية الشقيقة والتأكيد على حرص البلدين على دعم هذه العلاقات العميقة وتنميتها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين. وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الثقة في قدرة أبناء اليمن على الحفاظ على أمنه واستقراره،فيما أعرب وزير خارجية اليمن عن تقدير اليمن رئيسا و حكومة وشعبا لمواقف مملكة البحرين تجاهها في مختلف المجالات.
مؤتمر الحوار الوطني الشامل في يناير 2013 ومستقبل الجزيرة العربية بقيام الاتحاد الخليجي توقع وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أن ينعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال شهر يناير 2013، مشيرا الى ان ما تحقق من إنجاز في المرحلة الاولى من المبادرة الخليجية حول اليمن يبعث على التفاؤل بنجاح المرحلة الثانية رغم صعوبتها. واوضح القربي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية اليوم الأحد : " نأمل أن تسير المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية حول اليمن بنفس الأسلوب الذي أنجزت فيه المرحلة الأولى ، ويجب على الشعب اليمني وقيادته السياسية ومختلف فعالياته أن يضعوا مصلحة اليمن بالمقام الأول من أجل ان تتحقق الأهداف بهذه المرحلة الجديدة ". وتابع القربي بالقول : " من المؤمل أن يتم تشكيل اللجنة المعنية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل بداية يناير القادم ، ومن ثم سيبدأ الحوار في نفس الشهر بناء على عدة عوامل منها ردود الفعل من المشاركين". وأردف الوزير قائلاً: " شكل اليمن نموذجا في حل الازمات السياسية من خلال الحلول السياسية بعيدا عن العنف ، وسيقف الأشقاء الخليجيون مع اليمن خلال المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية ، وصولا باليمن الى انتخابات 2014". وعن مدى انسيابية انتقال السلطة في الجمهورية اليمنية ، أكد القربي أن العملية جرت بصورة ديمقراطية وانتخابات شعبية مباشرة ، مع تمسك الشعب اليمني بالأسلوب الديمقراطي لنقل السلطة. وفي سؤال حول فرص نجاح انتقال مجلس التعاون الى اتحاد خليجي ، قال القربي : " مستقبل الجزيرة بقيام هذا الاتحاد الخليجي"، مبديا تفاؤلا كبيرا بإنجازه في المستقبل المنظور. كما اكد القربي في ختام تصريحه أن الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون اليوم كان ناجحا بكل المقاييس، وشكل فرصة لاستعراض ما تم انجازه من مبادرات خليجية على صعيد منطقة الخليج والجمهورية اليمنية.