في مؤتمر صحفي في العاصمة اليمنية صنعاء عقد خصيصا حسب طلب السفير التركي في اليمن السيد فضلي تشورمان , لكي يوضح للرأي العام اليمني بخصوص صفقات السلاح التي تم ضبطها في ميناء دبي وفي مطار عدن وعدت منافذ يمنية اخرى . وقد استحوذ موضوع تهريب السلاح التركي الى اليمن على المؤتمر وأوضح السفير التركي في تصريح ل قناة اليمن اليوم ان التحقيقات لم تنتهي بخصوص هذه الشحنات وأن السلطات التركية اتخذت اجرائات بخصوص شحنة الاسلحة التركية التي ضبط في ميناء دبي قبل عشرين شهراً , وقامت السلطات التركية باغلاق المصنع وسجن صاحبه سنة كاملة وغرامات مالية اخرى , وأوضح السفير التركي ان تلك المصانع كان تصنع تلك المنتجات خارج التصريح المسموح لها به , لانها صنعة اسلحة غير حقيقية ولكن يمكن تحويرها الى اسحلة !! وبخصوص شحنات الاسلحة التي ضبط في ميناء عدن وفي مديرية حيس بالحديدة, اشار السفير انه لا توجد عنده اي معلومات بخصوص هذه الشحنات , وانه اتى لكي يوضح بعض اللغط حول هذه القضية التي اثارها برلمانيين واعلاميين ومسئولين يمنيين مؤخراً . وقد اتهم السفير التركي في صنعاء فضلي تشورمان "دولا أخرى" لم يسمها بتهريب أسلحة إلى اليمن وابدي انزعاجه من التناول الإعلامي "بشكل مضخم" لشحنات الأسلحة التركية بينما لا يتم تناول شحنات الأسلحة المهربة من تلك الدول الأخرى بنفس الضخامة. وقد كشف السفير التركي لوسائل الاعلام اليمنية والعربية بان الجمهورية التركية والجمهوري التركية سوف توقعان اتفاقية في مجال الجمارك الهدف منها الحد من ظاهرة تهريب الاسلحة من تركيا الى اليمن .