يدعو رئيس رابطة المعونة لحقوق الأنسان والهجرة المحامي محمد علي علاو , جميع الاخوة الموظفين الذين تم اقضائهم من اعمالهم لدوافع سياسية من حكومة محمد سالم باسندوه بالتوجه الى وفد منظمة منظمة " هيومن رايتس ووتش الأمريكية " الذي يزور اليمن حاليا لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في عهد الرئيس هادي , ويرصد ويوثق هذه الجرائم لمحاسبة من قاموا بها ....
واضاف علاو ادعو الجميع لزيارة وفد المنظمة الامريكية المقيم في فندق سبأ بصنعاء واصطحاب وثائقهم معهم وتسليمها للمنظمة .... نرجو تعميم الاعلان ومشاركته على جميع المقصيين من وظائفهم ..... وشكرا
وكان وفداً من منظمة المعونة لحقوق الانسان والهجرة قد زار وفد المنظمة في العاصمة صنعاء واطلعها على جميع الأنتهاكات لحقوق الانسان في اليمن ومن تلك الانتهاكات الفصل التعسفي السياسي لموظفين يمنيين من أعمالهم بسبب انتمائهم السياسي وقد اصدرة منظمة المعونة بيان : و قال بيان صحفي أصدرته رابطة المعونة لحقوق الإنسان الليلة :أن رئيس الرابطة المحامي محمد علي علاو ومعه الأستاذ عبدالسلام عواض مسؤول الرصد والتوثيق بالرابطة التقيا ظهر يومنا الاثنين بوفد منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية الذي يزور اليمن حاليا لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في عهد الرئيس هادي . وقال البيان :ان رئيس الرابطة وبعد ان رحب بالوفد الزائر لليمن قام بتسليمه معلومات وتقارير مفصلة تم رصدها وتوثيقها من الرابطة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة الماضية ويتضمن رصد وتوثيق دقيق للجرائم الإرهابية والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي حصلت في اليمن منذ مطلع 2012م وحتى الآن . وتضمن النقاش التطرق الى تصرﯾحات وزﯾرة حقوق اﻻنسان بشان استخدام الجيش اليمني البري كبديل للطائرات بدون طيار وأفضل طريقة للملاحقة المﯿدانﯿة لعناصر القاعدة....الخ ,,,وهو ما استنكرته الرابطة واعتبرته تحرﯾضا حكوميا مباشرا من الحكومة اليمنية على قتل مواطنيها المدنﯿﯿن وبدون محاكمة بخلاف مهامها في حماية حقوق الانسان وليس قتلهم بهذه الطريقة ،،،وبالتالي فان الرابطة تعتبر الحكومة اليمنية برئاسة هادي ووزيرة حقوق الانسان شركاء في جرائم قتل الﯿمنﯿﯿن خﻼل حملة الجﯿش الﯿمني بناء على تحرﯾض الوزﯾرة مشهور وحكومتها كاملة ،وان تصريحها بالقتل بهذه الكيفية تساوي الفتوى بالقتل والتحريض عليه ان لم تكن اشد منها ، و أن تواطئ الحكومة اليمنية على ما تقوم به الطائرات الأمريكية "الأعجوبة"من جرائم إرهاب وقتل جماعي ضد اليمنيين سيعرضها كاملة للمساءلة القانونية داخليا وخارجيا كشريكة لامريكا في كل تلك الجرائم ،ناهيك عن ان تلك الجرائم من قبل الحكومة اليمنية تعد جريمة خيانة وطنية عظمى وفقا للدستور النافذ .ممايستدعي اقالتها فورا وتقدﯾمها للمحاكمة وهو ما ترتب له الرابطة مستقبلا بالتعاون مع عدد من المنظمات في الداخل والخارج.. كما ناقشت الرابطة مع الوفد الزائر الوضع الحقوقي في اليمن وروية المنظمات للرقابة على تنفيذ حكومة اليمن لقرارات وتوصيات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السابقة ،حيث اكدت الرابطة انه لم تنفذ الحكومة منها شي حتى الآن في الواقع برغم التزام حكومة اليمن مرارا بتنفيذها، ناهيكم عن مناقشة حالة الشلل والعجز التام التي يعانيهما القضاء المحلي اليمني حاليا وعجزه عن فتح تحقيقات شفافة حتى الآن وعدم توفيره العدالة للضحايا ولأسباب كثيرة ومتعددة ،وهو الأمر الذي أدى الى ازدياد وتضاعف جرائم الإرهاب في اليمن نتيجة إفلات الإرهابيين وشركائهم من العقاب الرادع ،. وقالت الرابطة في بيانها : انه تم النقاش مع الوفد الزائر حول أبرز تلك الانتهاكات الجسيمة وابرزها حالات الاقصاء الوظيفي الممنهج للكوادر الادارية بدوافع انتقامية سياسية بحتة تخالف معايير الحكم الرشيد ، وكذا استمرار ضربات الطائرات الامريكية بدون طيار والجيش اليمني في قتل وإصابة وتشريد آلاف المدنيين اليمنيين بما فيهم عناصر القاعدة وبدون اي محاكمة سابقة في معظم مناطق اليمن وما يمثله من انتهاكات للسيادة اليمنية من جهة وجرائم إبادة جماعية لليمنيين بدون اي ذنب ارتكبوه ،،، كما تم تذكير الوفد بأبشع الجرائم الارهابية التي نجم عنها خسائر كبيرة بالارواح والممتلكات في اليمن وابرزها:مجزرة الهجوم الإرهابي على مسجد المجمع الرئاسي في صنعاء يوم 3 حزيران/يونيه 2011م .. واختتم البيان بالتأكيد: أن رابطة المعونة ومعها منظمات المجتمع المدني اليمنية غير الحكومية تحمل الحكومتين الامريكية واليمنية كامل المسولية عن جرائم الحرب التي تخوضاها ضد الإرهاب ويسقط فيها ضحايا من المدنيين اليمنيين ،،، كما كررت الرابطة مناشدتها المفوضية السامية لحقوق الانسان وكل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتضامن معها في حملتها التي تهدف الى فتح تحقيق دولي في كل جرائم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي وقعت في اليمن ومحاكمة مسؤلي حكومتي البلدين الذين شاركوا في هذه الجرائم البشعة وذلك تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة بشان اليمن والتي لم تلتزم بها الحكومة اليمنية ،وذلك من اجل إنقاذ اليمن والعالم من خطر الإرهاب الدولي متعدد الجنسيات والعابر للحدود والذي يكاد يسيطر على اليمن ويهدد الأمن والسلم الدوليين وفي ظل موقف سلبي متفرج من المجتمع الدولي والذي يكتفي ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار التي مللها اليمنيين . والله ولي الهداية والتوفيق صادر بتاريخ 4/2/2013م عن رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة