قام الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك (محمد الزبيري) وكذلك المتحدث الرسمي للمشترك نايف القانص بزيارة فخامة الرئيس بشار الأسد في دمشق ونقل له تحايا الشعب اليمني وأكد له دعم اليمنيين لأمن سوريا ضد العصابات الإجرامية والمرتزقة المدعومين من قطر وتركيا. وأظهرت صورة بثها الموقع الرسمي لبشار الأسد على الفيس الرئيس السوري بشار الأسد وإلى جانبه رئيس أحزاب اللقاء المشترك محمد الزبيري. وكان محمد الزبيري الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي قد تسلم مؤخرا رئاسة أحزاب اللقاء المشترك المكونة من كل من «التجمع اليمني للإصلاح – الحزب الإشتراكي اليمني – التنظيم الوحدوي الناصري – حزب الحق – حزب اتحاد القوى الشعبية – حزب البحث العربي الإشتراكي». وتأتي زيارة الزبيري لسوريا بعد أنباء تحدثت عن خلافات وسط تكتل اللقاء المشترك نتيجة الأحداث الجارية في الجنوب، والموقف من سوريا، إذ تميل نصف تكتل اللقاء المشترك لمؤازرة الرئيس السورية بشار الأسد، فيما يتخذ الإصلاح… - واكتفى المكتب الإعلامي للرئاسة السورية بنشر صورة للرئيس الأسد خلال استقباله الوفد اليمني دون أن يشير إلى تفاصيل اللقاء. وكان رئيس المشترك غادر صنعاء قبل أيام غاضباً بعد خلافات عصفت باجتماع للمجلس الأعلى للقاء المشترك. وقال القيادي بأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد أن الرئيس الدوري لأحزاب المشترك كان قد ابلغهم بسفره الى خارج اليمن دون ان يحدد الدولة المتوجه اليها. وأضاف زيد أن امناء عموم احزاب المشترك وممثليهم في حكومة الوفاق التقوا في منزل رئيس الوزراء مطلع الأسبوع وحدثت مشادة كلامية نتيجة احداث الجنوب. وأكد زيد بأن رئيس المشترك انزعج من تصرفات بعض شركاء المشترك الامر الذي جعل الرئيس الدوري للمشترك نائب أمين عام حزب البعث محمد أحمد الزبيري يسرع بسفره الى الخارج. وكانت تقارير صحفية أكدت مغادرة الرئيس الدوري للمشترك، نائب أمين عام حزب البعث محمد أحمد الزبيري غاضباً إلى العاصمة السورية دمشق. في نفس الوقت الذي فشل فيه التكتل في التوافق على اختيار متحدث رسمي للمشترك خلفاً للسابق نائف القانص الذي كان قد غادر هو الآخر إلى سوريا الأسبوع الفائت. وأشارت التقارير إلى أن الزبيري قرر مغادرة البلاد أمام منزل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بعد أن ألغى نافذون في المشترك اجتماعاً كان مقرراً عقده عصر الأحد في منزل باسندوة لغرض تدارس أوضاع المشترك ووقف التراشق الإعلامي بين أهم حزبين في التكتل، الإصلاح والاشتراكي، الذي تصاعد في اليومين الماضيين، على خلفية الموقف من أحداث العنف في عدن.