قال محمد بوغيث شقيق الناطق الاعلامي باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث ان شقيقه كان ضحية لخيانة تركية أردنية أمريكية حيث قامت السلطات التركية بتسليمه للأردن وبدورها سلمته للأمريكان. وذكر بوغيث في تصريح وفقا لصحيفة الوطن الكويتية أنه لم يتوقع من الأتراك المنتمين للاسلام ان يقدموا على تسليم شقيقه بعد ان جزموا له أنه لن يتم تسليم شقيقه للأمريكان، لافتاً الى ان ثمة وثائق رسمية صدرت في وقت سابق تفيد أنه لن يتم تسليم بوغيث الى أمريكا. واعتبر ان الأردن تدخل نفسها في أمور لا تعنيها، مشيراً الى ان القاء القبض على شقيقه من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي ايه» ليس بسبب مهارة تلك الوكالة وانما بفعل عملية الغدر التي وقع شقيقة ضحية لها. وأضاف بوغيث: «قامت السلطات التركية بتسليم شقيقي قبل أسبوع ليلة الجمعة الماضية في تمام الساعة الواحدة صباحاً»، معرباً عن أسفه للموقف الكويتي من قضية شقيقه كون السلطات التركية عرضت على الكويت تسليم بوغيث ثلاث مرات ورفضت الكويت في كل مرة. وناشد بوغيث حضرة صاحب السمو الأمير ان يتدخل في هذه القضية، مشيراً الى ان أمله بعد المولى سبحانه وتعالى كبير في تدخل سموه. وذكر بوغيث ان شقيقه ليس مطلوباً دولياً وفقاً لما أكده المسؤولون الأتراك، مشيراً الى ان مسألة أنه مطلوب من أمريكا أمر سخيف، على حد قوله. وشدد على أنه لم يتم احتجاز شقيقه في مبنى مكافحة الارهاب في تركيا، حيث انه لم يكن ثمة ما يدينه سوى دخول الأراضي التركية بصورة غير شرعية. وكانت وكالة يونيتيد برس انترناشونال نقلت عن صحافية حريت التركية خبر اعتقال الناطق الاعلامي باسم تنظيم القاعدة سليمان بوغيث، وذكرت الصحيفة ان السلطات التركية كانت قد اعتقلت بوغيث في أحد فنادق أنقرة وأفرجت عنه بعد 33 يوماً بما أنه لم يرتكب أي جرم على الأراضي التركية، لافتة الى أنه جاء الى تركيا قادماً من ايران. وعن موقف الحكومة الكويتية قال مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية ان الكويت غير معنية بقضية سليمان بوغيث كون جنسية بوغيث قد أسقطت عنه، لافتاً الى ان الخارجية تابعت ما تناقلته وكالات الأنباء حول تلك القضية.