قالت مصادر أمنية رفيعة ان القصف الذي وقع مساء اليوم الاربعاء استهدف عناصر من تنظيم القاعدة بينهم القيادي في التنظيم حميد الردمي الملقب ب " أبو اسامة " . واشارت المصادر الى ان القصف استهدف سيارة في عزلة بني الحداد في مديرية وصاب العالي في محافظة ذمار ادى الى احتراقها و سقوط قتلى كانوا بداخلها . وقال مصدر أمني مسؤول في محافظة ذمار أن غارة جوية استهدفت سيارة الإرهابي حميد الردمي في منطقة وصاب العالي (قرية مدلب) ما أدى الى مقتل الردمي بالإضافة الى أربعة اشخاص اخرين كانوا بجوارة في السيارة. وأضاف المصدر الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، ان الغارة استهدفت الردمي وهو عائداً الى منزله قادما من سوق القرية، حيث احترقت السيارة بالكامل. وبحسب مصادر خاصة ، حصلت يمن برس على أسماء القتلى وأماكن عملهم: حميد الردمي - ضابط في الحرس الجمهوري مكرم علي احمد حمود الحاج - رتبته مقدم غازي حمود العماد - جندي في النجدة نجم الدين علي عبدالله الراعي إسماعيل المقدشي - سائق القتيل حميد الردمي الملقب ب " أبو اسامة "
ويربط مرابقون بشئون تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - الشروط ال 12 المتعنته من قبل تنظيم القاعدة وبين استأناف قصف الطائرات بدون طيار على تنظيمات القاعدة بعد توقف دام اكثر من ثلاثة اشهر قدم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب باليمن، 12 شرطا ومطلبا للتصالح مع الحكومة اليمنية، وذلك بوساطة من علماء اليمن الذين سعوا لعقد هدنة بين التنظيم والحكومة اليمنية، ووقف الأعمال المسلحة. وقال الشيخ إبراهيم الربيش القيادى فى القاعدة، فى بيان صحفى، إن شروط القاعدة التى قدمتها للحكومة اليمنية ضمنت تطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع نواحى الحياة، وأن تكون مرجعيتنا الكتاب والسنة، وأن يُعمل بها فى الحياة، وتعديل جميع المواد التى تخالف الشريعة فى الدستور، والحفاظ على سيادة البلد بطرد جميع مظاهر الاحتلال الأمريكى برًّا وبحرًا وجوًّا، ومنع السفير الأمريكى من التدخل فى شئون اليمن. وأضاف أن مطالب القاعدة نصت أيضا على إزالة جميع المنكرات الظاهرة كالبنوك الربوية، وكذلك جميع مظاهر الفساد العقدى والأخلاقى فى الإعلام والسياحة، ومراقبة المنظمات الكافرة العاملة فى البلد، وطرد من يثبت قيامها بالتجسس، أو التنصير، أو الفساد الأخلاقى، إلى جانب استقلالية القضاء والإفتاء، وأن يكون الإشراف بيد نخبةٍ من العلماء الشرعيين، وفتح المجال للدعوة والدعاة ليبلغوا دعوتهم وعدم التضييق عليهم بأى أنواع التضييق، وفتح المعاهد والمراكز الشرعية، ورفع المظالم عن الشعب من ضرائب وغيرها، وإلغاء الصفقات المجحفة فى ثروات اليمن، وأن تكون الثروات بيد المشهود لهم بالأمانة من أبناء الشعب، وإخراج جميع المساجين الذين ليس عليهم قضايا، أو عليهم قضايا مرتبطةٌ بالجهاد فى اليمن، أو فى الخارج. وقال الربيش، إن هذه الشروط تم إرسالها إلى العلماء للوساطة، وقد أبدوا موافقتهم عليها، لافتين إلى أنه لا يمكن أن يعترض عليها أحد. هذا وقد شن الطيران الحربى اليمنى غارات جوية اليوم الأربعاء، على مناطق تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمحافظتى مأرب وأبين شرق وجنوب اليمن.