المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بدلا من تأجيج مقتل الشابين امان والخطيب من الرئاسة والنواب والحكومة ومؤتمر الحوار فمن الافضل ان تحل القضية شخصيا فهي لم تكن في اطار حقد الثار بين بكر وتغلب ولا الاوس والخزرج والزمرة والتغمة ولا حاشد وبكيل القضية عرضية ننكرها جميعا وتصرف طائش .... وزارتي الدفاع والداخلية تعرف جيدا منازل الافراح في العاصمة صنعاء ويتعذر عليها كشف الخلايا الارهابية التي قتلة مئات الجنود في ميدان السبعين وقناصي الطائرات والطيارين والمجرمين في المحافظات الشرقية الجنوبية التي تحرق ابناء الشمال مع محالهم وقتلة الضباط والجنود في تلك المحافظات والمنتميين للمحافظات الشمالية ومخربي ابراج الكهرباء وانابيب النفط وتكتفي باعلان اسماءهم في الاعلام بدلا من تقديمهم للاعدام .... سيادة الرئيس اننا ابناء البيضاء نحب الوطن ونعتز بالوحدة الوطنية ونحافظ على السلم الاجتماعي فلماذا كل هذا الأستنفار الغير مسبوق فقد ساءنا حادث القتل وساءنا اكثر نزول تلك الحملة العسكرية على الشيخ احمد جونة العواضي الذي كان والده مارد الثورة اليمنية الذي استشهد في دبابته اثناء ماكان الثوار لا يمتلكون غير دبابات بعدد اصابع اليدين .... الاستاذ القدير نصر طه مصطفي مدير رئاسة الجمهورية نتمنا ايصال الرسالة قبل ان تتوسع وتتطور هذه المشكلة وسيدون التاريخ من كان مفتاحا للخير ومغلاقا للشر ولا كم شر جميعا ،،،