عقد اليوم الاجتماع الموسع لأبناء محافظة البيضاء الذي ضم المشائخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والامنية والمثقفين والإعلاميين للوقوف أمام ما تعرض له المناضل الشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني من عمل غير أخلاقي وغير مسئول وعاري عن القيم والأخلاق والمبادئ من قبل بعض أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في جلسة الافتتاحية المرحلة الثانية للحوار الوطني بقاعة المؤتمرات الامر الذي أساء إلى كافة أبناء المجتمع اليمني عامة وأبناء محافظة البيضاء خاصة . وفي البداية قرأ المجتمعون الفاتحة على روحي الشهيدين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب وكافة شهداء الوطن ومعزين أسرتيهما في هذا المصاب الذي كان عرضيا وترحموا عليهما جميعا . وتحدث مشائخ ضمان قبائل المحافظة ومعظم الحاضرين من مختلف مشاربهم وتكويناتهم عن ادانتهم لاستهداف شخصية وطنية اعتبارية يمثل احد مشائخ محافظة البيضاء الشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار وانهم تداعوا لهذا الاجتماع لتحديد موقف مماحدث والذي يتنافىء مع الاعراف القبلية والرسمية ولا يرضي الجميع . وصدر بيان عن المجتمعون ادانوا واستنكروا الحملة الممنهجة والإساءة المنظمة والاستهداف الشخصي التي شنتها بعض وسائل الإعلام المغرضة والحاقدة على روح التوافق الوطني وإذكاء روح المناطقية والعنصرية التي لا تخدم المصالح الوطنية العليا والتي يسعى أبناء اليمن إلى دفن جذوتها من أوساط الشعب اليمني الموحد . وعبرالبيان عن التضامن و الوقوف إلى جانب الشيخ علي عبدربه العواضي الشخصية الوطنية المعروفة بالمواقف الوطنية والتاريخية النبيلة التي سجلها الشيخ العواضي ومعه كافة أبناء محافظة البيضاء الشرفاء ورجالات اليمن في المنعطفات التاريخية والنضالية بمراحلها المختلفة . واكد البيان ادانته لهذا العمل الهمجي والحدث الفوضوي منعتبرين ما حدث ليس استهداف للشيخ العواضي فحسب و إنما استهداف لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل كما انه يعتبر استهداف للحوار الوطني وحرفه عن مساره الصحيح والذي نعلق الآمال على نتائجه لإخراج الوطن من أزمته الراهنة . ووضح البيان ان ابناء المحافظة قد اطلعوا على موقف الشيخ العواضي تجاه قضية مقتل الشهيدين حسن جعفرأمان وخالد الخطيب في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء حيث وقد أكد في البيان الصادر عن مكتبه بتاريخ 28/ 5/ 2013م ان القضية جنائية وعرضية ولم تكن لها أي دوافع قبلية أو سياسية وأنه لم ولن يكن يوما من الأيام متستر على قاتل أو مجرم وانه تحت الشرع والقانون وان الأجهزة الأمنية هي المختصة بملاحقة الجناة و إلقاء القبض عليهم إضافة إلى أن الشيخ احمد جونة العواضي قد سلم نفسه لوزارة الداخلية إلى جانب شخصين آخرين استنكار منهم لما حدث واثبات حسن النوايا وان الجميع تحت العدالة والقانون . واستهجن بيان أبناء البيضاء توظيف مقتل الشابين لأغراض مناطقية وعنصرية وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الموحد وإقحام أطراف كبيرة كان الأحرى بها أن تبحث عن حقيقة ما حدث بكل تحيز وأمانة وتكون جزء من الحل وتحقيق العدالة بعيدا عن شخصنة القضية ومحاولة تسييسها . ودعا المجتمعون من أبناء محافظة البيضاء كل القوى السياسية والحزبية والإعلامية والمكونات المجتمعية إلى تحمل مسؤولياتها والسعي نحو كل ما يخدم الوطن وأمنه واستقراره . كما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني والأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل برد الاعتبار علنا للشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار كون ما حدث له لا يمسه فحسب وإنما يسيء إلى جميع أبناء محافظة البيضاء كما طالبوا الجميع إلى الإقرار بجعل قضية الشهيدين امان والخطيب جنائية وترك الجهات المختصة تقوم بمهامها في هذا الخصوص . واكد الحاضرون انهم في حالة انعقاد مستمر لمناقشة المستجدات في القضية واتخاذ القرار المناسب تجاهها . واقر المجتمعون تشكيل لجنتين لجنة متابعة تنفيذ قرارات الاجتماع وتضم كبار مشائخ المحافظة ولجنة اعلامية تقوم بالتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة لتوضيح حقيقة القضية و تغذية بعض الاطراف لها مما اثر بخروج القضية عن وجهتها العادلة وترك روايات وتحاليل لا تمت للواقع بصلة لتحقيق اهداف مبطنة ....