هدد القيادي في حزب "المؤتمر" عضو الحوار الوطني حسين حازب بانسحاب ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من الحوار ومن حكومة الوفاق الذي يمتلك حزبه وحلفاؤه نصف حقائبها, إذا لم يتم إعادة ضبط المتهمين ومحاكمتهم. وقال حازب في تصريح ل"السياسة" إن "هذه الوقفة الاحتجاجية ما هي إلا رسالة رمزية ولدى المؤتمر الشعبي بدائل وخطوات أخرى من أجل الوصول إلى تحقيق العدالة من بينها سحب وزراء المؤتمر من الحكومة والانسحاب من مؤتمر الحوار, رغم أننا حريصون على استمرار مشاركتنا فيه".
وعلق ممثلو حزب "المؤتمر الشعبي" وحلفائه مشاركتهم في مؤتمر الحوار يوما واحدا وغادروا مقر المؤتمر احتجاجا على إطلاق النائب العام سراح 17 شخصا ممن يتهمونهم بالضلوع في تفجير مسجد دار الرئاسة في يونيو 2011.
وكان ممثلو المؤتمر وحلفائه نظموا, أمس, وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة حبس المتهمين في هذه القضية وتقديمهم إلى المحاكمة, مشيرين إلى أن لا علاقة لهم بشباب الثورة بل جميعهم عسكريون من الحرس الخاص واللواء الثاني حرس شرف واللواء الثالث مدرع.