نشرت وسائل اعلامية حضرمية تصريح مقتضب لقبائل ال حميقان قالوا فيه ( نحن لم نأت لمحافظة حضرموت لإرهاب أهلها ومواجهة المواطنين وإنما لدينا قضية جنائية والأمن مسؤول عنها ) و قالت مصادر مؤكدة في مدينة المكلا ل هنا عدن ان جميع المساعي فشلت في في تسليم قتلة احد ابنا قبيلة الحميقاني من قبل عيال باسويد في مدينة المكلا كما اعطى محافظ حضرموت خالد الديني مهلة 20 ساعة لإل باسويد بسرعة تسليم القتلة وهددت قبيلة الحميقاني باقتحام حافة باسويد واخذ الثأر من قتلة ولدهم خلال ساعات وهو الانذار الاخير حسب تواصلهم مع المحافظ الديني وسط تخوفات من اندلاع معركة واشتباكات في المكلا وقالت المصادر ان مئات من مسلحي قبيلة الحميقاني مازالوا مرابطين في منصة الاحتفالات منطقة فوة على الضاحية البحرية للمكلا وانتدبوا مجاميع من كبار ال حميقان للتفاوض مع السلطة متوعدين بأخذ الثأر ونقل شهود عيان من حافة باسويد ل هنا عدن ان عشرات المسلحين يبنون متارس ويعتلون بعض المنازل موزعين في الحافة في ظاهرة غريبة اقلقت الاهالي الذين لم يعتادوا على هذه المظاهر
وعلى صعيد اخر قدم محافظ حضرموت خالد الديني واجب العزاء لذوي المغفور له بإذن الله محمد سالم باجليدة الذي وافاه الأجل أثر تعرضه لطلق ناري بينما كان برفقة ابن أخيه داخل أحد حافلات النقل الصغيرة التي كانت تقل طالبات في كلية الطب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وذلك في أحداث الأربعاء الماضي التي شهدتها مديرية غيل باوزير أثناء قيام وحدات عسكرية وأمنية مشتركة بحملة عسكرية لمداهمة ما أسمته أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة في مديريتي غيل باوزير والشحر ويبدي اهالي المكلا تخوفهم من اسقاط المدينة في دوامة فوضى وعنف داعيين الى التعقل وتحكيم العقل