رفضت وزارة الداخلية الإسبانية طلب عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، اللجوء الى اسبانيا. وأعلن مسؤول في الداخلية الإسبانية أن "عمر بن لادن لا تتوفر فيه الشروط الضرورية لدخول الاراضي الاسبانية". وأمام عمر بن لادن 24 ساعة للطعن في قرار الداخلية والبقاء في صالة في صالة الترانزيت في المطار. وأضاف المسؤول الإسباني إن الحكومة الإسبانية تقوم باستشارة مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في شأن البت في طلبات اللجوء وقد ايدت المفوضية موقف الحكومة الإسبانية بشأن طلب بن لادن حسب قول المسؤول الاسباني. وقد تزوج عمر بن لادن مؤخرا من البريطانية جين فيليكس-براون التي غيرت اسمها مؤخرا إلى زينة الصباح-بن لادن. وكان عمر أسامة بن لادن، 27 سنة، قد طلب الحصول على اللجوء في أسبانيا خلال توقفه في مطار براخاس في العاصمة مدريد أثناء رحلته بين مصر والمغرب، دون ان يقدم توضيحات عن دواعي طلبه. هنالك طرق للدفاع عن الإسلام أفضل من اللجوء إلى السلاح عمر أسامة بن لادن، أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الداخلية الإسبانية قولهم إن عمر بن لادن كان يحمل جواز سفر سعودي عندما تقدم بطلبه للحصول على اللجوء السياسي. رفض بريطاني يُشار إلى أن بريطانيا كانت قد رفضت مؤخرا منح عمر بن لادن سمة دخول (فيزا) بغرض العيش مع زوجته المذكورة في منزلها الكائن في شمال غرب بريطانيا. وزينة الصباح-بن لادن هي من منطقة تشيشر في بريطانيا وتبلغ من العمر 52 عاما وتعيش الآن مع زوجها عمر في العاصمة المصرية القاهرة. وقال عمر بن لادن وزوجته زينة إن السلطات البريطانية كانت قد رفضت طلبهما العيش معا على الأراضي البريطانية في شهر أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن توصلت إلى نتيجة مفادها أن مثل هذه الخطوة "قد لا تكون في الصالح العام." قال عمر إنه لم ير والده أسامة مذ غادر أفغانستان قبل سنوات ويُعتقد أن البريطانيين كانوا يشيرون بتلك الحجة إلى تصريحات سابقة كان قد أدلى بها عمر بن لادن وقال فيها إنه ليس بوسعه إثبات مائة بالمائة إن كان أبوه، الذي لم يره مذ كان عمره 19 عاما، وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة أو تفجيرات لندن عام 2005. وتقول زينة الصباح-بن لادن، التي تعاني من إعاقة بصرية شديدة، إنها تحتاج إلى الحصول على العلاج الطبي في بريطانيا، لكنها ترفض أن تعيش بعيدة عن زوجها عمر، وهو أحد الأبناء ال 19 لأسامة بن لادن. وكان عمر بن لادن قد قال في وقت سابق إنه يرغب في أن يكون "سفير سلام" بين المسلمين والغرب. وقد رفض نهج والده في الحياة، دون أن يصل إلى حد التنديد به، معتبرا أن "هنالك طرقا للدفاع عن الإسلام أفضل من اللجوء إلى السلاح". وكان عمر بن لادن، الذي يدير شركة مقاولات في السعودية، قد أثار عاصفة إعلامية في العام الماضي إثر إعلانه الزواج من البريطانية جين فليكس-براون.