قتل سبعة أشخاص في الاشتباكات التي اندلعت أمس بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، حسبما أعلنت وزارة الصحة , وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن 261 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت حول جسر (6 أكتوبر) الحيوي بالعاصمة القاهرة، وبمنطقة ميدان رمسيس القريبة. وأعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 261 آخرين في أحداث الاشتباكات التي وقعت مساء أمس وحتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء بميدان رمسيس وأعلى كوبري أكتوبر وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة وشارع البحر الأعظم. ومن جانبه، أمر النائب العام، المستشار هشام بركات، المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، بفتح تحقيق عاجل وموسع في أحداث الشغب التي شهدها ميدان رمسيس وشارع البحر الأعظم وغمرة بين متظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين وأهالي المنطقة والباعة الجائلين وقوات الشرطة التي حاولت أن تفض الاشتباكات. وقد واندلعت المعارك بعدما حاول مئات المتظاهرين غلق الجسر , وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول النار في إطارات سيارات أعلى جسر (6 أكتوبر) ورفعوا لافتات تطالب بعودته لمنصبه وأخرى تهاجم القوات المسلحة , ورشق أنصار مرسي قوات الأمن فوق الجسر بالحجارة والزجاجات الفارغة. واستخدمت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي في منطقة رمسيس وسط القاهرة. وقد استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم قبل أن يتم إخلاء المنطقة.