ضبطت السلطات المصرية الأربعاء، سفينة تركية بميناء شرق بورسعيد، وعلى متنها شحنة من الأسلحة الصوتية القابلة للتعديل، حسب مصدر أمني، في وقت قتل 3 من رجال الشرطة بهجمات شنها مسلحون في محافظة شمال سيناء.
وقال المصدر إن معلومات سرية تلقتها الأجهزة الأمنية تفيد بوصول شحنة أسلحة على متن إحدى السفن التجارية القادمة من تركيا إلى مصر لحساب شركة استيراد وتصدير. وأكدت المعلومات وصول السفينة وإنزال عدد من حاوياتها التابعة للخط الملاحي "سي إم إيه" بميناء الشرق والأخرى بميناء غرب بورسعيد. وتم فرض سياج أمني مشدد على الميناءين بقوات مشتركة من الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات الحربية والأمن القومي والوطني. ونجحت التحريات في تحديد الحاوية الأولى بميناء الشرق، وبفتحها عثر بداخلها على نحو 20 ألفا من مسدسات الصوت المتطورة القابلة للتعديل. وتواصل قوات الجيش بميناء الغرب بحثها عن باقي الحاويات. توتر يذكر أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت توترا شديدا منذ التغيير الذي شهدته مصر مطلع الشهر. وأعربت القاهرة في اليومين الماضيين عن استيائها مما اعتبرته "تدخلا تركيا في شؤونها الداخلية" تعليقا على تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعارض إزاحة الرئيس السابق المنتمي للإخوان المسلمين محمد مرسي. ومنذ الكشف عن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اسطنبول نهاية الأسبوع، والمشاعر العامة في مصر معبأة ضد تركيا وقيادتها.
اليمن والاسلحة التركية
علماً بأن الين قد ضبطة تاسع شحنة أسلحة تركية مهربة إلى اليمن تحوي 30 ألفا و 393 مسدسا حتى يوم الأحد, 14 يوليو 2013 ..
ضبط شحنة اسلحة تركية ومسدسات كانت في طريقها لجماعة الأخوان في مصر