أكدت كاثرين آشتون, مفوضة الشئون السياسية والاقتصادية بالاتحاد الأوروبي, ضرورة وجود عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل القوي الداعمة للديمقراطية في مصر. ,وأوضحت آشتون التي تزور القاهرة حاليا أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الشعب المصري في رحلته نحو مستقبل أفضل من الحرية الحقيقية والنمو الاقتصادي.
والتقت المسئولة الأوروبية برئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور, وبحثت معه الخطوات التي تتم علي طريق المرحلة الانتقالية, والإعداد لصياغة الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وتناول لقاؤها مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية, الجهود التي تبذل لإجراء مصالحة وطنية, كما التقت آشتون مع الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء. وعلي جانب آخر, استقبل الفريق أول عبدالفتاح السيسي, النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, السيدة آشتون والوفد المرافق لها. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري, ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك, بالإضافة إلي بحث سبل تدعيم أوجه التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي. حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة, وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة. ومن ناحية أخري, جددت جماعة الإخوان المسلمين رفضها الدخول في أي تفاوض من أجل المصالحة إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي سدة الحكم, وإعادة العمل بالدستور, ومجلس الشوري المنتخب. جاء ذلك خلال لقاء آشتون مع ممثلي الجماعة الدكتور محمد علي بشر, والدكتور عمرو دراج.