بحث وزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد والداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان اليوم بصنعاء مع الوفد التركي الذي يزور اليمن برئاسة رئيس هيئة الجمارك بجمهورية تركيا جمالي سماقير جوانب ومجالات التعاون الأمني وعدد من القضايا التي تهم البلدين وتتطلب شراكة وتعاون مثمر بينهما. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية أن اللقاء تطرق الى تنسيق الجهود "لمواجهة تهريب الاسلحة واتخاذ الاجراءات الصارمة ضد من يقومون بالتهريب ومن يقف وراءهم وكذا الشركات التي تتعامل معهم.".
وقال خبير أمني للمنتصف نت إن اللقاء مع الوفد التركي ينسف حجج وتهويمات السفير التركي بصنعاء الذي حالول مؤخرا التقليل من خطورة وحجم شحنات تهريب الأسلحة إلى اليمن ومنها إلأى دول الجوار. وكان السفير اعتبر شحنات الأسلحة مجرد "ألعاب أطفال" واتهم الإعلام بالتظخيم والمبالغة!
كما بحث الجانبان في لقاء اليوم "مكافحة التهريب والاجراءات والتدابير اللازمة والضرورية للحد منها ومحاسبة المهربين والشركات المصنعة والمتعاملين معها باعتبارها قضايا جوهرية تتطلب تظافر جهود البلدين لمواجهتها"
وأشار وزير الدفاع إلى أن "تهريب الاسلحة التي ظهرت الى السطح مؤخراً بشكل كبير وأضرت بمصالح اليمن وبعلاقاتها مع جيرانها." طبقا لموقع الوزارة على الانترنت.
فيما أكد وزير الداخلية الى ان "العلاقات على المستوى الأمني تسير وفقاً للاتفاقية الامنية بين البلدين." ونوه الى أهمية تشكيل لجان مشتركة فيما يخص تهريب الاسلحة بحيث تتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد الشركات المصنعة والتي تتعامل مع المهربين.
من جهته أكد رئيس الوفد التركي ضرورة العمل الدؤوب والمشترك وتبادل المعلومات حول تهريب الاسلحة واتخاذ كافة الاجراءات لمنع تكرار عمليات التهريب ومن يقفون ورائها من الجانبين.
حضر اللقاء مدير دائرة الاستخبارات العسكرية ومدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع ونائب مدير دائرة التسليح ومن الجانب التركي أعضاء الوفد المرافق لرئيس هيئة الجمارك.