حزب الميده - حزب المؤتمر.. بالتأكيد من الملفت، أن يتصافح صغير عزيز وصادق الأحمر، بحضور علي محسن، في ديوان ناجي الشايف..
وهذا لايعني تبدل المواقف، فبن عزيز مثله مثل ابو عوجا، موالين لعلي عبدالله صالح والمؤتمر، ولكنهما لم يقطعا علاقتهما بعلي محسن. لكن الجديد، هو حضور صادق الاحمر.
والملفت الاخر، انه وفي اليوم الثاني، يرأس "علي عبدالله صالح"، اجتماعا لرؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام بصنعاء.
هيا تعال يا Hamza Almakaleh هذين مشهدين، كجزء من صورة "حزب العلن"، و "حزب الميده"، التي ذكرتها يوما، ضمن تعليقات الاستاذ علي سيف حسن Amoo Ali..
ودولة الغت الحرس الجمهوري، وأبقت على الامن السياسي، مع كل الفروق الفنية الادارية بينهما.. تنحاز للميده على على حساب العمل الحزبي العام.. والنشطاء عادهم مصممين على التواري خجلا، بل بعضصهم لايزال يتحدث عن "التحول الايجابي في دولة الثورة".
نعم، للمؤتمر.. لا لحزب الميده (الميده هو بلغة المقاولين في العمران جزء البناء المخبى تحت الارض).
والدعم للمؤتمر كحزب، هو نفسه دعم الاصلاح او الاشتراكي، لكن الاخيرين مثلا، حتى الان كل معركتهم مركزة في خدمة "الميده"، ومصالحها..