وقعت مناوشات قصيرة بين سفن للبحرية من الكوريتين في مياه البحر الاصفر يوم الثلاثاء بدون اصابات لكن أضرارا لحقت بسفينة كورية شمالية وذلك قبيل جولة اسيوية يبدؤها الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا الاسبوع. واعتادت كوريا الشمالية تصعيد التوتر قبل الاحداث الاقليمية الكبرى وتسعى لاجراء محادثات مباشرة مع ادارة أوباما لكنها أثارت غيظ القوى العالمية عندما قالت الاسبوع الماضي انها انتجت المزيد من البلوتونيوم الذي من الممكن استخدامه لصنع أسلحة. وقال مسؤول أمريكي يوم الاثنين ان بلاده ستعلن في الايام المقبلة قرارها بشأن ان كانت سستجري محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية وسط اشارات على أن بيونجيانج قد تكون مستعدة للعودة لمفاوضات أوسع نطاقا تهدف لنزع سلاحها النووي. وقال يانج مو جين وهو أستاذ في جامعة دراسات كوريا الشمالية ومقرها كوريا الجنوبية "تتخذ كوريا الشمالية موقفا عدوانيا لتوضح أنها لا تتراجع في أمر متعلق بأمنها." ويرى المحللون غالبا أن تهديد الشمال بالحرب ما هو الا خدعة لتعزيز موقفها في المفاوضات. وقالت رئاسة الاركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان ان سفينة دورية كورية شمالية دخلت مياها تدعي سول أحقيتها فيها وتوغلت مسافة نحو 1.3 كيلومتر. وأضافت "أطلقنا أعيرة نارية تحذيرية وفقا للبروتوكول وأطلقت سفينة الدورية الكورية الشمالية النار مباشرة على سفينتنا." وقالت ان السفينة الكورية الشمالية عادت أدراجها وانه لا توجد تقارير تفيد بوقوع اصابات. وقال مصدر في البحرية في سول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية "تقييمنا الاولي يقول ان أضرارا كبيرة لحقت بسفينة كوريا الشمالية."