صرح مصدر أمني مسؤول بأنه وفي تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم قامت مجموعة من السجناء في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء من الموقوفين على ذمة اتهامهم بالمشاركة في إعمال إرهابية وانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي .. بالاعتداء بالطعن على مدير التحقيقات وبعض أفراد حراسة السجن.
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " كما قامت تلك المجموعة بأعمال شغب وتكسير لأبواب السجن" .. موضحا أن الجهود مكرسه حاليا لاحتواء الموقف و إنهاء أعمال الشغب بحضور ممثلين عن النيابة العامة ووزارة حقوق الإنسان. ونفى المصدر الأمني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سقوط قتلى جراء أعمال الشغب التي حدثت داخل السجن.. مؤكدا أن تلك الأنباء محض افتراء ولا أساس لها من الصحة . تضاربت المعلومات حول ضحايا الاشتباكات التي وقعت داخل سجن جهاز الأمن السياسي في العاصمة صنعاء. و تقول معلومات تناقلتها مواقع اخبارية أن اربعة سجناء على الأقل قتلوا، فيما أصيب أخرون. و طبقا للمعلومات المتداولة قام عدد من نزلاء السجن بانتفاضة داخل السجن، رد عليه جنود الحراسة بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز. و حسب هذه المعلومات بدأ تمرد السجناء منذ مساء أمس، غير أن استخدام القوة المفرطة من قبل جنود الحراسة، أخمد انتفاضة السجناء بعد ظهر اليوم. و نقل عن سكان مجاورين لجهاز الأمن السياسي سماعهم دوي اطلاق نار، و تصاعد دخان من داخل مبنى الجهاز ظهر اليوم. و قالت منظمة هود في بيان لها إن عدد الجرحى لا يقلون عن أربعة وهم إبراهيم المطري مصاب في الرجل وعمر السفياني في البطن، وأحمد بدير في الظهر وأبو عيدان الخميسي، ولم يعرف بعد مكان إصابته أو درجة خطورتها، ولم يتم إسعافهم حتى الآن، غير أن مواقع اخبارية قالت إن مصادر موثوقة أكدت لها سقوط قتلى، بسبب استخدام الرصاص الحي، و وجود عشرات المصابين بفعل الاستخدام المفرط لقنابل الغاز المسيلة للدموع. و تقول مصادر أن سبب انتفاضة السجناء ترجع لمطالبتهم بإحالتهم إلى القضاء أو الافراج عنهم، و هي المطالب التي ترفض ادارة الجهاز البت فيها. تصفية للمتهمين بجريمة ميدان السبعين واتهمت منظمات مدنية حقوقية ادارة السجن بافتعال اعمال الشغب وارتكاب مذبحة حقيقية بحق سجناء على ذمة قضية جريمة ميدان السبعين حيث قتل اربعة منهم وفقا لمعلومات اولية اشارت الى استشهاد احد ضباط التحقيق في اطلاق النار الذي استهدف عنبرا لسجناء من تنظيم القاعدة واخرين في قضايا تجسس وجرائم جنائية مختلفة بينهم اجانب ومقربا من احد وزراء حكومة باسندوة . واتهمت جمعية الامل لحقوق الانسان واصدقاء اهالي المعتقلين والمخفيين قسرا ادارة سجن الامن السياسي بالسعي لتصفية السجناء على ذمة قضية (مذبحة السبعين)مشيرة الى تمكن السجناء من السيطرة على سجن الامن السياسي من الداخل في اقل من ساعة ، وان القنابل الغازية والرصاص تدوي في محيط السجن حتى الساعة السادسة من مساء اليوم .