يتساقط ضباط الأمن ورجال الجيش من حولنا قتلى .. بينما نحن حيارى على أطلال ثورة نُسعِر أتون الفتن، وننتظر من المتورطين _عبثاً_ القاء القبض على المتهمين ! أتعلمون ماذا يعني ان تكون هناك عصابة اجرامية تستهدف مؤسستي " الجيييييييش والأمممن " بهذه الطريقة العبثية وعلى امتداد هذا الفترة .. دون ان تزلزل الدولة زلزالها أو يكشف عن المجرمين أو يلقى القبض على من يقف خلفهم ؟!! تعني بان هذه الجرائم المزمنة و الموجهة ضد جهات بعينها دون عن أخرى ، هي امتداد لفرض مشروع "التمديد" القسري الطويل ، و بان " التمديد " هو مقصد الإرهاب و غايته من هذه الجرائم التي لم تجد لها مجرم سوى شبح القاعدة الوهمي. ومهما صيغت المبررات الترويجية بلا منطق فان " التمديد" المستهدف هو تمديد غير شرعي للفشل والانفلات وتمديد للإرهاب و القتلة و عليه يصبح تبريره غباء و عبودية للخطابات الحزبية ، وبان قبوله عار يمدد للمجرمين و يبيع دماء كل هؤلاء ..بل ويأتي بما تبقى من رجال الجيش والأمن والمناضلين إلى مذبحة الإرهاب الحالم بحكم اليمن ..! الصمت عار .. والخوف عار .. والتناسي عار .. وقبول " التمديد " غباء و عار لكل متجاهل عن دمائهم الزكية و دورهم الوطني المحوري .. و ولكل متقاعص عن معرفة الفاعل و لكل غاوي ببغاوي في براثين الحزبية و خرافة القاعدة !! لا يستحقوا الإعجاب او الاحترام هؤلاء ( سواء كان البعض في حزب المؤتمر او حزب الإصلاح ) من الذين يربطوا رفضهم للتمديد او قبولهم به .. باجندات حزبية لا تليق بالمصحلة الوطنية او الشرعية المنتظرة ولا بحجم الجرائم ومقدار الخطر .. ! إن رفض التمديد مبدأ يرتبط بحماية كل مرحلة التغيير و بشرعية تأسيس الدولة ومداولة السلطة .. والأخطر يرتبط برفض الفساد الجاري و الإرهاب وإذلال الشعب اليمني .. وتدمير عزته وجيشه ! " لا للإرهاب " .. " لا للتمديد ".. و رُحماك يا رب ..! Adel Ar Rabeai