قال الشيخ البرلماني سلطان البركاني انه كان من المقرر ان يتوجه يوم امس الخميس الى مستشفى العرضي بوزارة الدفاع لغرض العلاج إلان انه تاخر نصف ساعة عن الوقت المحدد للموعد مع الدكاتره بمستشفى العرضي. وكان تفجير انتحاري قد استهدف مجمع العرضي وادى الى استشهاد 25 شخص وإصابة 167 اخرين. وفيما يلي ما كتبه البركاني في حائطه على الفيسبوك: في ما انا في طريقي الى مستشفى العرضي لمجمع الدفاع صباح يومنا الخميس بعد ان شأت الاقدار ان تكون بي حاله دوار (الدوخه) ادى الى تأخري قرابه نصف ساعه عن الوقت المحدد للموعد مع الدكاتره بمستشفى العرضي وقع الحادث الاجرامي الغادر على مجمع الدفاع وبالذات" مستشفى العرضي" الذي كنت ذاهبآ اليه ..
شاهدت تصاعد الاتربه والدخان بعد دوي الانفجار الذي وقع في مجمع الدفاع وتابعت بالم بالغ ماجرى رغم ان الله كتب لي ومن معي السلامه الا ان العمل الارهابي الغادر الذي ادى بحياه العديد من المدنيين والعسكريين واصابه العديد الكبير منهم جراء الحادث الارهابي الذي تحلل القائمون به من القيم والوازع الديني ليرتكبو تلك الجريمه البشعه بحق العسكريين او المرضى او مرافقي المرضى او الاطباء او الممرضين باسلوب همجي وحشي بشع الذي يشكل ضربه موجعه للعمل الامني ولاستقرار وقد تعددت الاعمال الارهابيه سوى في العاصمه او عواصم المدن الاخرى او المناطق وفي ما نحن نتذكر العمليتين الارهابيتين في ميدان السبعين وكليه الشرطه وماسبق ذالك في جامع دار الرئاسه وماجرى في عمليات في ابين وحضرموت وشبوه والبيضاء حصدت ارواح المئات من اليمنيين لارضاء نزوات اولئك القتله والارهابيين .. وان الاجهزه الامنيه مطالبه بالكشف عن الجريمه ان كان لها اذيال او اصابع حركتها ,,فانا ما حدث اليوم امر يندى له الجبين وتقشعر له الابدان ويشكل ضربه موجعه للامن والاستقرار والسكينه العامه .. واتمنى من الاجهزه الامنيه والقوات المسلحه ان تعمل بوتيره عاليه بايقاف مثل هذه الجرائم البشعه .. اسئل الله الرحمه والغفران لمن قضو نحبهم وعلى رئسهم اخي القاضي عبدالجليل نعمان وزوجته الذان كانا في المستشفى لتلقي العلاج ونتوجه باصدق ايات العزاء والمواساه لأسر الشهداء والدعوات للمصابين بالشفاء العاجل .. وان العين لتدمع وان القلب ليخشع ولن نقول الا مايرضى الرب " انا لله وانا اليه راجعون".