أكد مصدر عسكري يمني وجود تمرد داخل الجماعة الحوثية في اليمن، ما دفعهم إلى التقهقر إلى داخل الحدود اليمنية، مشيرا إلى أن قتالاً عنيفاً اندلع قبل أيام بين مجاميع مسلحة من الحوثيين، حيث نصب بعضهم كمينا للبعض الآخر في منطقة خط الطلح، وسقط خلال المواجهات قتيلان وعدد من الجرحى، ودفع ذلك القيادة الحوثية إلى استبدال قيادات كانت تساندها منذ بداية التمرد. من ناحية أخرى، ألقت أجهزة الأمن اليمنية القبض على العشرات من الأفارقة في بعض مناطق محافظة صعدة, بينهم 26 صوماليا تم نقلهم قبل يومين إلى السجن المركزي في العاصمة صنعاء تمهيدا لتقديمهم للنيابة العامة ومحاكمتهم على خلفية اشتراكهم في عصابة حوثية وتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد مصدر عسكري يمني وجود تمرد داخل الجماعة الحوثية في اليمن، ما دفعهم إلى التقهقر، مشيرا إلى أن قتالاً عنيفاً اندلع قبل أيام بين مجاميع مسلحة من الحوثيين، حيث نصب بعضهم كمينا للبعض الآخر في منطقة خط الطلح، وسقط خلال المواجهات قتيلان وعدد من الجرحى، ودفع ذلك القيادة الحوثية إلى استبدال قيادات كانت تساندها منذ بداية التمرد. من ناحية أخرى، ألقت أجهزة الأمن اليمنية القبض على العشرات من الأفارقة في بعض مناطق محافظة صعدة, بينهم 26 صوماليا تم نقلهم قبل يومين إلى السجن المركزي في العاصمة صنعاء تمهيدا لتقديمهم للنيابة العامة ومحاكمتهم على خلفية اشتراكهم في عصابة حوثية وتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية . وأبان المسؤول العسكري أن الجيش اليمني يسيطر على الوضع في محاور القتال الأربعة وهي حرف سفيان والملاحيظ ومدينة صعدة وضواحيها، والمحور الرابع باتجاه « علب وباقم»، وأن الحوثيين يوجدون في منطقة ضحيان ما بعد الطلح وباتجاه منطقة غيمان من الناحية الشمالية الغربية، كما يوجدون في مناطق «ساقين» و«حيدان»، على شكل جماعات متفرقة أدناها تتألف من عشرة أشخاص، كما بين أن الجيش يسيطر على جبهة «الملاحيظ» حتى بداية منطقة جبل الدخان. وأكد أن الحوثيين محاصرون ويتمركزون في مناطق «مخنوقة» والطرق مقطوعة عنهم، «بعد استخدام حرب العصابات معهم».