نشر موقع جديد على عالم الصحافة والنت اسمه ( أب برس) خبر عاري عن الصحة يتكلم عن وفاة الزعيم علي عبد الله صالح يوم أمس الخميس , وكانت شبكة البيضاء برس قد نشرت خبر دخول الزعيم علي عبد الله صالح الى المستشفى الالماني السعودي في يوم الإثنين الموافق 13-01-2014 لأجراء فحوصات دورية أعتيادية وأجراء عملية جراحية ل " أذنية " نتيجة للأعتداء الارهابي في جامع النهدين وقد اكدنا الخبر مع مقطع فيديو يأكد دخول الزعيم المستشفى وسط ترحيب كبير من الحاضرين بالمستشفى .
وكان الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعي العام قد أجرى العملية في المستشفى الالماني السعودي بعد ظهر أمس الخميس وبعدها بساعات غادر الى منزلة . وقد نقلت وكالة خبر عن مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام نفي للخبر جملة وتفصيلا وقال الزعيم علي عبد الله صالح : "نشكر لهؤلاء دوام انشغالهم واهتمامهم بصحة الزعيم، ونطمن عامة الشعب أنه بخير، وبدأ عمله اليوم من وقت مبكر لمتابعة تنفيذ قرارات اللجنة العامة التي ترأسها أمس الأربعاء، التي دعت الى تطبيع الأوضاع واحترام مرجعيات الحوار الوطني، لتجنيب اليمن مزيد من الصراعات والعودة الى مسار العمل السياسي الذي توقف منذ تفجير الازمة الحالية". وان "الزعيم في صحة جيدة".
الزعيم علي عبد الله صالح يشكر من سأل عنه ويقول الحياة بيد خالقها قد نشر الزعيم علي عبد الله صالح على صفحته بالفيس بوك / الحمد لله على وافر رحمته ودائم عنايته ورعايته وحفظه.. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي وعبروا عن مشاعرهم الصادقة من أبناء الشعب اليمني الاصيل, واهتمامهم المعهود, كما هو عهدنا بهم وعهدهم بنا وفاءً بوفاء, وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجددا الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس اصحابها ومن يقف ورائها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي, بينما نحن ولله الحمد والمنة لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء. في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانيا ونفسيا في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها. أقدر تقديرا عاليا مشاعر الحب والود والوفاء والاهتمام الصادق والكبير الذي ابداه ويبديه أبناء شعبنا اليمني الكريم الأوفياء رجال ونساء وأثمن للجميع سؤالهم واهتمامهم.. والتقدير لقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وأنصاره وحلفاءه. وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة وكانوا أشاعوا الموت حينها, كما أشاعوا ثانية قبل أشهر نفس الإشاعة والآن يكررونها بيأس وكأنهم يغالبون مشيئة الحياة وإرادة واهب الحياة عز وجل وينازعون ملائكته الموكلين بالحفظ والعناية... وقد نجونا من الموت مرارا وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية ... فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟
دخول الزعيم علي عبد الله صالح الى المستشفى الالماني لأجراء عملية بسيطة في أذنية نتيجة للأعتداء الارهابي في جامع النهدين وسط ترحيب كبير من المتواجدين خروج الزعيم علي عبد الله صالح من المستشفى الالماني السعودي وتدبوا اثار العملية على أذنية .. وسط قيادات حزبه ومحبيه