شكر رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح - رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام, جميع من سأل عنه وعن صحته إزاء الإشاعات التي تناولت حالته الصحية خلال الساعات الماضية, مؤكدا أنه في صحة جيدة ومذكرا بعودته من الموت في حادثة جريمة تفجير جامع دار الرئاسة كما ذكر بشائعات مشابهة قبل أشهر. وأدلى الرئيس اليمني السابق صالح بتصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وبعد ساعات من خروجه من المستشفى السعودي الألماني بصنعاء حيث أجرى فيه عملية جراحية في إذنيه، ضمن مضاعفات الإصابات التي تعرض لها في محاولة الاغتيال والتصفية الجماعية التي استهدفته وقيادات الدولة تفجيرا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة بيونيو من العام 2011م. وفيما يلي تنشر الوطن نص ما كتبه: الحمد لله على وافر رحمته ودائم عنايته ورعايته وحفظه.. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي وعبروا عن مشاعرهم الصادقة من أبناء الشعب اليمني الاصيل, واهتمامهم المعهود, كما هو عهدنا بهم وعهدهم بنا وفاءً بوفاء, وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجددا الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس اصحابها ومن يقف ورائها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي, بينما نحن ولله الحمد والمنة لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء. في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانيا ونفسيا في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها. أقدر تقديرا عاليا مشاعر الحب والود والوفاء والاهتمام الصادق والكبير الذي ابداه ويبديه أبناء شعبنا اليمني الكريم الأوفياء رجال ونساء وأثمن للجميع سؤالهم واهتمامهم.. والتقدير لقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وأنصاره وحلفاءه. وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة وكانوا أشاعوا الموت حينها, كما أشاعوا ثانية قبل أشهر نفس الإشاعة والآن يكررونها بيأس وكأنهم يغالبون مشيئة الحياة وإرادة واهب الحياة عز وجل وينازعون ملائكته الموكلين بالحفظ والعناية... وقد نجونا من الموت مرارا وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية ... فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟