أجرى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عملية جراحية في اذنه اليسرى عصر اليوم في المستشفى السعودي الألماني وكللت العملية بنجاح . يأتي ذلك ليدحض الأنباء التي تحدثت عن وفاته جراء مضاعفات جروحة التي أصيب بها في جامع النهدين في شهر رجب من العام 2011 . وقال صالح في صفحته على " الفيس بوك " بأنه عاد الى منزله بعد إجراءه العملية وأكد بأن صحته جيدة ومذكراً بعودته من الموت في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة . وخاطب صالح من أسماهم " مروجي الإشاعات " بالقول "هل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلون بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت، والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟". نص تعليق صالح الذي نشره في صفحته على " الفيس بوك " : الحمد لله على وافر رحمته ودائم عنايته ورعايته وحفظه.. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي وعبروا عن مشاعرهم الصادقة من أبناء الشعب اليمني الأصيل, واهتمامهم المعهود, كما هو عهدنا بهم وعهدهم بنا وفاءً بوفاء, وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجدداً الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس أصحابها ومن يقف وراءها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي, بينما نحن، ولله الحمد والمنة، لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء. في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانياً ونفسياً في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها. أقدر تقديراً عالياً مشاعر الحب والود والوفاء والاهتمام الصادق والكبير الذي أبداه ويبديه أبناء شعبنا اليمني الكريم الأوفياء رجالاً ونساءً.. وأثمن للجميع سؤالهم واهتمامهم.. والتقدير لقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وأنصاره وحلفائه. وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة وكانوا أشاعوا الموت حينها, كما أشاعوا ثانية قبل أشهر نفس الإشاعة والآن يكررونها بيأس وكأنهم يغالبون مشيئة الحياة وإرادة واهب الحياة عز وجل وينازعون ملائكته الموكلين بالحفظ والعناية... وقد نجونا من الموت مراراً وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية... فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟ .