فجر مسلحون تابعون لجماعة الحوثي "انصار الله"، اليوم الأحد، معهداً تابعاً للإصلاح، في قرية "الصرم" مديرية همدان شمال صنعاء , ويدخلون قرية حاز يهددون بتفجير منزل القيادي الاصلاحي الاخواني (قناف القحيط ) وقال مصدر محلي في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء إن مجموعة من المسلحين الحوثيين، انطلقت إلى منطقة الصرم المحاذية ل "حبابة"، بهدف إخراج قتلى لهم في همدان، إلا أن عناصر من الإصلاح قاموا بقطع الطريق، وأندلعت اشتباكات بين الجانبين". وأضاف المصدر أن الأمر تطور إلى أن أقدمت جماعة الحوثيين على تفجير معهد للقرآن والعلوم الشرعية، والذي يديره الإصلاحيون، كما تمكنت تمكنوا من أسر 5 أشخاص من الإصلاحيين عقب الاشتباكات". وأفاد المصدر أن المعهد الذي تم تفجيره، يحتوي على أسلحة، وقنابل، مما تسبب في دوي انفجارات قوية، سُمعت إلى أماكن بعيدة. وكانت المواجهات في قرية الصرم بعد منتصف ليل أمس ، حيث نزل قبائل همدان من مدينة ثلاء التاريخية لرفع التقطعات وفك الحصار عن الاربعة المسافرين ، واشتبكوا مع الاصلاحيين في قرية الصرم وتم تفجير معهد الصرم الذي يطلق عليه الاصلاحيين "دار القرآن وحيناً يسمونه دارالحديث".. ثم امتدت المواجهات إلى منطقة بني بشير ، وتم تطهيرها من مليشيات حزب الأصلاح الاخواني وقطاع الطرق ، وفروا إلى منطقة "المنكل" ولكن أبناء المنطقة أعلنوا الحياد والمصالحة ورفضوا دخول أي طرف إليهم.. وتواصلت المواجهات صباح اليوم لتلقين عصابات ومليشيات حزب الاصلاح وقطاع الطرق ومرتزقة علي محسن الاحمر درساً في المواجهات يذكرهم كيف يحترمون قيم وآداب وأخلاق القبيلة اليمنية وكيف يحترمون ضيوفها.. واستولوا على نقطتي تقطع في أطراف قاع المنقب ، ودخلوا قرية "حاز" حيث تتمركز مليشيات الاصلاح ومرتزقة علي محسن الاحمر مستندين إلى القيادي الاصلاحي المجرم "قناف القحيط" وولده.. وحسب المصدر : تم تطهير شوارع القرية كاملةً وأطرافها وتستعد قبائل همدان الآن لأخذ العيب الأسود وتفجير منزل المجرم "قناف القحيط" خلال الدقائق القليلة القادمة.. وقال الصحفي اسامة ساري على صفحته في منشور أخير ان انصار الله الحوثيين وقبائل همدان قد دخلوا منزل القيادي الاصلاحي قناف القحيط في قرية "حاز".. وقحيط هو منفذ جريمة الاغتيال لضيوف قبائل همدان يوم أمس في كمين بمنطقة قاع "المنقب" استشهد فيه ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين من أبناء سفيان..