/متابغات نقل قادة المجلس العسكري الموريتاني الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله الى مسقط رأسه في لمدن الخميس حسب ما صرحت به ابنته أمال لوكالة الأنباء الفرنسية وظل ولد الشيخ قيد الاقامة الجبرية منذ الاطاحة به في إنقلاب عسكري في السادس من أغسطس/ آب الماضي. وقالت بنة الرئيس السابق أنه وصل إلى المنزل بمرافقة قوة عسكرية بعد منتصف الليل بخمس دقائق حسب التوقيت المحلي، لكنها أضافت "لا نعلم إذا ما كان سيحتجز في ظروف مماثلة لما كان عليه في نواكشوط، ام سيكون حرا في تحركاته". وكان الاتحاد الاوروبي منح الحكومة الموريتانية مهلة حتى 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي لإعادة "النظام الدستوري" والإفراج عن ولد الشيخ وإلا ستواجه "إجراءات مناسبة". من ناحية أخرى يواجه وزير موريتاني سابق محاكمة بتهمة "تثبيط معنويات الجيش" بسبب وصفه للحرس الرئاسي الموريتاني بأنه مليشيا اجنبية. وسيحاكم اسلمو ولد عبد القادر الذي شغل منصبي وزير الصحة والتجارة كذلك بتهمة "الإضرار بالدفاع الوطني" و"الإساءة للقيم الإسلامية". ووفقاً لمصدر قانوني لا يرغب في الكشف عنه، فإن قاضي التحقيق أنهى التحقيقات الأولية وأرسل القضية إلى المحكمة. وفي تطور آخر أعلنت الحكومة الموريتانية عن تبنيها ميزانية مقيدة يقول المحللون إنها تركز على الاستثمارات الممولة من مصادر البلاد الخاصة وليس العون الخارجي.