تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 8 مايو/أيار برفقة عدد من زعماء دول رابطة الدول المستقلة تدريبات القوات الخاصة لصد هجوم نووي وتوجيه ضربة جوابية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي-الفضائي نجحت خلال التدريب الذي جرى بإشراف الرئيس فلاديمير بوتين، في صد ضربة صاروخية نووية افتراضية. وتم إطلاق 3 صواريخ باليستية استراتيجية في إطار التدريبات. وبينت تدريبات الأفراد والوحدات تدمير حشود القوات البرية وصد الضربات المعادية باستخدام الصواريخ والطائرات، وكذلك توجيه ضربات نووية جوابية باستخدام قوات الردع النووي وصد ضربة نووية من قبل منظومة الدرع الصاروخية لمدينة موسكو. وأكدت وزارة الدفاع أنه تم خلال التدريبات إطلاق صاروخ "توبول 12 أم " الباليستي العابر للقارات الذي دمر هدفا افتراضيا في ميدان "كورا" التدريبي في شبه جزيرة كامتشاتكا بدقة فائقة. يذكر أن هذه التدريبات مبرمجة مسبقا، وليست لها علاقة بالتطورات الأخيرة في أوكرانيا. صواريخ بحرية باليستية تدمر أهدافا في شمال شرق روسيا قامت الغواصات النووية الاستراتيجية المرابطة في البحر الشمالي والمحيط الهادئ بإطلاق صاروخين باليستيين في إطار التدريبات العسكرية التي أجريت تحت إشراف فلاديمير بوتين. وأفاد متحدث رسمي باسم القوات المسلحة الروسية بأن غواصة "تولا" التابعة لأسطول البحر الشمالي وغواصة "بودولسك" التابعة لأسطول المحيط الهادي الروسي أطلقتا من تحت الماء صاروخين باليستيين ببحري بارنتس وأوخوتسك وأكد المصدر أن الصاروخين دمرا هدفين في ميدان "تشيجا" التدريبي في شمال روسيا وميدان "كورا" التدريبي في شمال شرق روسيا. مضيفا أن الإطلاق الناجح للصاروخين اكد فاعلية عمل كل أفرع ومستويات قيادة القوات المسلحة. قاذفة "تو – 95 أم أس" الاستراتيجية تدمر أهدافا تدريبية برية قامت قاذفة "تو – 95 أم أس" الاستراتيجية بإطلاق صواريخ مجنحة نحو أهداف برية تدريبية واقعة في ميدان تدريبي تابع للمنطقة العسكرية الغربية، وذلك في إطار التدريبات العسكرية التي تجرى اليوم تحت إشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفة "تو – 95 أم أس" الاستراتيجية قامت بأطلاق 6 صواريخ مجنحة نحو أهداف تدريبية برية تحاكي مكونات البنية التحتية العسكرية، مضيفة أن كل الأهداف تم تدميرها بدقة فائقة.