أكد متحدث باسم الجيش اليمني مقتل عبد الملك الحوثي في غارة جوية استهدفت المركز الإعلامي للحوثيين في مران وذلك بعد أيام من اصابته في غارة جوية سابقة استهدفته في منطقة مطره. كما نفى هذا المصدر أن يكون عبد الملك الحوثي أصيب في غارة جوية سعودية كما تحدثت بعض المصادر. وقد نفى محمد عبد السلام الناطق باسم الحوثيين في محافظة عمران اليمنية أنباء مقتل عبد الملك الحوثي، وقال في اتصال مع بي بي سي إنها أنباء "سخيفة وملفقة ولا أساس لها من الصحة" مؤكدا أن الجيش اليمني لم يقدم أي أدلة على صحة هذا الكلام. وكان يحيى الحوثي شقيق زعيم المتمردين الحوثيين قد نفى قبيل ذلك لبي بي سي صحة الأنباء التي تحدثت عن إصابة شقيقه بجروح خطيرة. وقد جاء في موقع "26 سبتمبر.نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن الحوثي أصيب بجروح بالغة واضطر الى نقل موقعه بسبب القصف الذي تعرض له، كما سلم قيادة التمرد لصهره. وقال الموقع نقلا عن مصادر في صعدة إن قصف القوات الحكومية لمعاقل التمرد في صعدة أجبرت "عبد الملك الحوثي وعددا من القيادات التي كانت تتواجد إلى جواره في منطقة مطرة الى مغادرتها والانتقال الى منطقة اخرى" قد تكون منطقة حيدان. وذكر الموقع ان الحوثي "يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد ان يودي بحياته مما جعله يوكل مسؤولية قيادة من تبقى من عناصره الى صهره" يوسف المداني. واشار الموقع الى ان عناصر التمرد يعيشون حالة "من الفوضى والتشتت بعد الضربات الموجعة التي تلقتها [الحركة المسلحة] وبخاصة في منطقتي مطرة وضحيان التي تم فيها تدمير مقرات القيادة ومخازن الأسلحة والمؤن والوقود وورش صناعة الألغام والمتفجرات التي كانت تتواجد في تلك المنطقتين".