الخرفان الذين يدافعون اليوم عن الحكومة الفاشلة والجرعة القاتلة، بحُجّة حماية الجمهورية من خطَرِ "نوايا" أنصار الله للإطاحة بالنظام الجمهوري، والدفاع عنه ضد مخططاتِ "إيران" لإعادةِ الإمامة ووو.. إلخ هم نفس الخرفان الذينَ أحلّوا في الأمس الخروج على وليّ الأمر وجعلوا إسقاطَ نظامِ حكمِه غايةً تبرر كافة وسائلهم القذرة، وبحُجّةِ الدفاع عن الدين الإسلامي والشريعة المحمدية من خطرِ "نوايا" علي صالح ومخططاته المتآمرة مع "دول الكفر" ضد دين الإسلام الحنيف... آآآآآآ.. المعذرة يا سماحة كبارات الخرفان، لدي سؤالٌ يفرض نفسه علي وعليكم في هذا المقام، ألا وهو: بما أنكم اعترفتم مؤخراً بأن الخطر المحدق بالإسلام والذي دفعكم شعورُكم به إلى "الثورة" على الرئيس السابق كان نتيجة "معلوماتٍ وصَلتكم" من جهاتٍ "لا تدرون من هي" وقد ثبتَ أنها كانت معلوماتٍ كاذبة.. وبالتالي اعترافكم ان تلك "الثورة" كانت خطئاً "لوجستياً" أدى إلى كل ما تسببتم به من دمارٍ وخرابٍ وفسادٍ في الوطن... وبالتالي فسؤالي هو: بعد أن تقوموا بتدمير ما تبقى من الوطن وتتمكنوا من جَرّ البلد إلى السقوط في هاوية اللاعودة وإدخالها في نفق الفتنة الغير منتهي، نتيجةَ دفاعكم عن "النظام الجمهوري" ضد "مخططات الإمامة والملكية"، فهل ستكشفون لنا عن مصدر معلوماتكم التي ستبررون بها غداً موقفكم "الخاطئ" والمتعصب في الدفاع عن حكومتكم الفاشلة وجرعتها القاتلة؟!! علماً بأنّكم لم تكشفوا لنا حتى الآن عن المصدر الكاذب للمعلومات المضلّلة التي دفعتكم لفعل كل ما فعلتموه بالوطن وبالشعب منذ فبراير 2011م.. واااااااااا.. على فكرة يا خرفان.. لقد فضحكم الله أنكم لا سواكم من كذبتم على أنفسكم وعلينا في المرة الأولى، وأنتم من تكذبون على أنفسكم هذه المرة أيضاً، ولكنّ الفرق أنكم لن تتمكنوا من الكذب علينا مرّةً أخرى، لا حالاً ولا مستقبلاً.. والسبب ببساطة إن احنا مش خرفانْ زيّكم.. أقول قولي هذا.. و #سلام_الله_على_عفاش * #طارق_كرمان (أبوعفاش) ناشط أعلامي