نفى الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وجود أي خلافات مع الأشقاء في السعودية , وعلمت ان الحملة الاعلامية ضدي في قناة العربية وعكاظ وغيرها بطلب يمني من رأس النظام .. وقال الرئيس صالح في حوار مع قناة "سي بي سي" وتنشره صحيفة الوطن المصرية اليوم الاثنين بالتزامن مع القناة، بشأن علاقة المؤتمر وعلي عبد الله صالح مع المملكة العربية السعودية، إن هناك بعض القوى السياسية الداخلية تسعى إلى تعكير هذه العلاقة، مشيراً إلى عمق وقوة العلاقة التاريخية التي تجمعه مع المملكة. وأضاف: "لا توجد أي خلافات تذكر مع الرياض، وكانت الحملة الإعلامية ضدي بناء على طلب يمني، الأشقاء في المملكة ليس بيني وبينهم خلاف فنحن جيران وأشقاء ومتعاونين في مجال مكافحة الإرهاب والعنف، ولسنا متآمرين ضد أحد، عدا العنف والإرهاب". وقال الرئيس صالح: "أنا حريص كل الحرص على العلاقة مع الممكلة، أنا ما عندي مكاسب، ولا عندي اعتمادات، ولا عندي منهم شئ، عندي علاقة أخوة وجوار"، مضيفاً: "علاقات اليمن.. ليس علاقتي الشخصية، علاقات جوار احترم المملكة.. السعودية وقفت معنا في 2011، وقدمت الملايين من الدولارات والنفط سواءً وأنا في الحكم أو للرئيس هادي". وتابع: "السعودية أيضاً احتضنتنا ثلاثة أشهر ونصف في مستشفياتها أنا ورفاقي وزملائي، ونحن ممنونين ومقدرين تقديراً عالياً، وهل رد الجميل مني ومن رفاقي أن ندخل في مهاترات إعلامية، سكّت، وأسكت الصحافيين والقنوات الفضائية المتعاطفة معي أو التي يمكلها المؤتمر، فلا ينبغي أن أسمح بكلمة واحدة تسئ إلى المملكة أو دول الجوار في دول الخليج".