قالت مصادر إعلامية سعودية أن شرطة جدة تمكنت من إلقاء القبض على أفراد شبكة دعارة تديرها إمرأة بمساعدة من رجل مطلوب أمنياً على ذمة قضايا جنائية. وأضافت المصادر أن المرأة وهي من جنسية عربية اعترفت لرجال الشرطة بإدراتها شبكة الدعارة في منزل بحي الصفا ومعها إمرأتين وثلاث رجال تم القبض عليهم برفقتها أحدهما مطلوب أمنياً من وقت سابق. شرطة جدة ...سجل حافل بمطاردة الجرائم الاخلاقية وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، إن التحقيق بدأ مع أفراد شبكة الدعارة لمعرفة كل التفاصيل والأعمال التي يقومون بها قبل إحالتهم للقضاء. محذراً في الوقت ذاته من التساهل في مراقبة العمالة وتحديداً غير النظامية منها. طبقاً لصحيفة عكاظ التي أوردت الخبر. وبحسب ذات المصدر، جاء في اعترافات المرأة المقبوض عليها والمتهمة بإدارة الشبكة أن سعر السهرة الواحدة كانت تصل أحياناً إلى 3000 ألف ريال سعودي. وأشارت إلى أنها لم تكن تسمح لأية فتاة بالعمل معها إلا بتحقق شروط معينة- لم تحددها- نظراً للأرباح الطائلة التي تدرها عليها هذه المهنة في وقت لاحق، بينما قالت أنها أوكلت مهمة قيادة السيارات لإيصال زبائنها والداعرات إلى شقتها لشخص يملك سيارة مظللة زجاجاتها بالكامل كي لا تلفت الأنظار إلى داخل السيارة. وحول اكتشاف الشرطة لأمرها، قالت الصحيفة، إن معلومات بحثية كانت وردت في بادئ الأمر إلى الشرطة عن وجود ثلاث نساء وثلاثة رجال يروجون ل"الرذيلة والسهرات مقابل مبالغ مالية". غير أن تلك المعلومات لم تذكر موقعاً محدداً لمكان عمل الشبكة، ما صعب مهمة البحث على رجال الأمن وضبط أفرادها. وأضافت "إن السلطات الأمنية اضطرت لوضع دوريات ميدانية سرية في عدد من شوارع حي الصفا وتابعت معلومات بحثية أخرى أشارت إلى نشاط إمرأة عربية تدعى (ف.أ) تروج للدعارة وعمل فريق ميداني على مراقبة أمكنة محددة مشبوهة في الحي". وبعد عدة أيام تمكن رجال من الشرطة من تحديد مكانها، غير أن الحرص على عدم الوقوع في الخطأ بحق المرأة، تم ترتيب خطة للتأكد من ذلك "وأرسلت الشرطة زبون وهمي من رجالها إلى المرأة وطلب منها ممارسة الرذيلة في شقته، لتعرض عليه إمراتين إحداهما تبلغ من العمر 25 عاماً والثانية 30عاماً وذلك مقابل 1000 ريال". ولفتت الصحيفة إلى أن "الزبون الوهمي فاوض المرأة على السعر ليبث في داخلها الإطمئنان حول جديته في الأمر، وهو ما تحقق للزبون الأمني، إذ اصطحبت إمرأتين وبرفقتهما سائق ورجلين آخرين بهدف تأمين الحماية لهم. وبمجرد وصولهم إلى الموقع المحدد ودخولهم الشقة واستلام المبلغ، داهمت الفرق الأمنية الموقع وضبطت كل من شارك في العملية، أثناء محاولتهم الهرب، واقتيدوا جميعا إلى مركز شرطة الصفا للتحقيق معهم". من جهة أخرى، أصدرت محكمة سعودية في جدة اليوم السبت حكماً بجلد عامل مطعم 50 جلدة بسبب وضع رقم هاتفه النقال ضمن قائمة الطلبات لإحدى زبونات المطعم. وبحسب موقع "عناوين" فإن سيدة سعودية في العقد الثالث من عمرها تقدمت بشكوى إلى الجهات الأمنية تفيد عن تحرش عامل المطعم بها عند وجودها مع السائق لأخذ وجبة العشاء. وقالت "أنها تفاجأت بمحاولة العامل معاكستها وحينما فشل في ذلك وضع رقمه مع ورقة الطلبات" وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية قبضت عليه وتمت محاكمته بهذه التهمة قبل أن يصدر بحقه الحكم بالجلد 50