كشفت تقارير صحفية عن اصطدام طائرة الخميس بمبنى بولاية تكساس الأمريكية ، إلا أنه لم تتضح بعد أسباب الحادث . وذكرت قناة "الجزيرة" أن طائرة صغيرة اصطدمت بمبنى مكون من سبعة طوابق في مدينة أوستين بولاية تكساس ، هذا فيما أشار بعض شهود العيان إلى أن الطائرة كانت حلقت على علو منخفض قبل اصطدامها بالمبنى الذي يقع قرب مبان حكومية تضم أحد مقار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي " اف بي اي ". وتسبب الاصطدام في إشعال النار بالمبنى ذي السبعة طوابق وهرعت أجهزة الشرطة والإطفاء لموقع الحادث ، وترددت تقارير أولية حول فقدان شخص بالحادث ، فيما نقل اثنان آخران من موقع الحادث إلى مستشفى جامعة براكنردج القريب ، لكن ماتيلدا سانشيز المتحدثة باسم المستشفى لم تعط أي تفاصيل عن حالة الشخصين المصابين. وعلى الفور ، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بيانا قالت خلاله إن الحادثة لاصلة لها بأي عمل إرهابي ، وقال مات تشاندلر المتحدث باسم الوزارة :" ليس لدينا سبب الآن للاعتقاد بوجود رابط بين الحادث وأي عمل إرهابي أو إجرامي ، نحن ننسق مع المسئولين لجمع مزيد من المعلومات". ومن جانبها ، ذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أنه عادة ما تثير مثل هذه الحوادث الرعب في المدن الأمريكية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 عندما اصطدمت طائرتان كبيرتان ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وتسببتا بمقتل أكثر من 3 آلاف شخص. ونقلت " سي ان ان " عن شاهد عيان القول : "رأيت دخانا وألسنة لهب ، لم أستطع تصديق ما رأته عيناي ، كان فقط دخانا كثيفا ولهبا متطايرا في كل مكان " .