استهجن مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء ادعاءات أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ودعوتهم لما أسموه ( الاعتصام) حول مشكلة الكهرباء قائلاً: بأن ذلك ليس بمستغرب على تلك الأحزاب أن تطرح مثل تلك الإدعاءات الباطلة لتحقيق اهداف سياسية واضاف لقد سائهم الاستقرار والامن في المحافظة فسعو الى مساندة اعمال التخريب والخارجين على القانون ومثيري الفوضى واقلاق السكينة والامن العام في تبادل واضح للادوار لتلك الاحزاب وعناصر الاجرام وقطاع الطرق في بعض المحافظات مستغلين ذلك الموقف الانتهازي المتناقض والذي يعكس حالة الفساد السياسي الغارقين فيه وأضاف المصدر في تصريح لموقع " البيضاء برس" إن المشترك قد تخلى للأسف عن المسؤولية الوطنية واستمرأ لعبة إشعال الحرائق والفتن في الوطن وتسائل اين هم من ومواقفهم هذه من قضايا الوطن وادنة الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الانفصاليون والحوثيون حيث انه لم تحرك احزاب اللقاء المشترك لها ساكناً وأكد بأنه كان من المفترض على تلك الأحزاب أن تصطف الى جانب الدولة والشعب وإدانة الأعمال الخارجة عن الدستور والقانون والتصدي لها (من قطع للطرقات ونهب للممتلكات وبث للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والترويج للشعارات المناطقية والانفصالية) بدلا عن ايجاد التبريرات لتلك الأعمال التخريبية واستمرار تغذيتها لإدخال الوطن في منزلقات الصراع والانقسام والعنف. ولفت أنه من حق الأحزاب السياسية في ممارسة حقها الديمقراطي في إطار الدستور والقانون‘ لكن ليس بما يسيء لوحدة الوطن وأمنه واستقراره ونهجها الديمقراطي من جانب اخر تسائل العديد من ابناء محافظة البيضاء عن دور السلطة المحلية والامن العام في التصدي لبعض العناصر المحرضة والداعية الى اقلاق السكينة والامن العام متسائلين ومطالبين الجهات المعنية في اجراء تحقيق حول اخراج ابنائهم من بعض المدارس وزجهم وتوجيههم الى القيام بأعمال تخريبية تجاة مكتسبات المحافظة في حين كان الاحرى لتلك الاحزاب توجيههم الى العلم والمعرفة بعيدا عن استغلالهم في مماحكات سياسية وكذلك بعض موظفوا المكاتب الحكومية والذين ما فتئو على التحريض والدعوة الى اثارة الفوضى والشغب . الجدير بالذكر انه خرجت اليوم بعض عناصر احزاب اللقاء المشترك بالبيضاء للاعتصام امام مبنى المجمع الحكومي بسبب وضع الكهرباء وزجوا بالطلاب وصغار السن بعد ان اصابتهم خيبة الامل من الحضور الذين كانو يمنو انفسهم فيه وبعد ان تعامل رجال الامن بحكمة مع المعتصمين وانتهاءالاعتصام بعد قراءة الكلمات والبيانات تحول الاعتصام الى اعمال شغب ورمي الحجار على مبنى الكهرباء وانتزاع بعض اليافطات المرورية الارشادية تدخلت قوات مكافحة الشغب بمسؤلية وحزم وفرقة المتجمهرين في تعامل راقي ينم عن روح الانسانية وخصوصاً مع الطلبة والابناء الصغار حيث كان لتوجيهات قائد الامن المركزي العقيد عبد الوهاب المؤذن ونائب مدير الامن العام العقيد عبدالجبار المراني الاثر الاكبر في تدارك الوضوع والسيطرة على محاولة اشعال فتنة وفوضى حيث تعامل رجال الامن بحزم ومسؤلية تجاه بعض العناصر المخربة والاجرامية بحق المحافظة والوطن.