ببيع 7 ملايين جهاز خلال العام الأول بسعر 800 دولار منذ إعلان شركة أبل في كانون الثاني (يناير) الماضي إنتاج أحدث جهاز آي باد لاقى الحدث استحسانا كبيرا لكن مع قرب طرحه رسميا لم تشهد الأسواق الإقبال المتوقع مثلما كان الحال عندما طرح جهاز آي فون قبل ثلاث سنوات. واصطف عدد من من الزبائن في المتاجر في نيويورك وواشنطن وبوسطن وسان فرانسيسكو ولوس انجليس على عكس ما حدث عند ظهور جهاز آي فون عام 2007. وتتلقى أبل طلبات مقدما منذ منتصف آذار (مارس) كي تضمن لمن طلبوا الحصول على الجهاز عبر الإنترنت توفيره لهم أمس السبت وذلك بالحضور إلى المتجر أو توصيله إلى منازلهم. ومن المتوقع رواج بيع هذه السلعة على نطاق واسع خلال عطلة نهاية الأسبوع وما بعدها. وفي متجر شركة أبل في الشارع الخامس في نيويورك اصطف نحو عشرة أشخاص مساء أمس وأحضروا معهم كراسي شاطئ وشمسيات ومعاطف ووجبات سريعة ومفارش.وآي باد هو أهم جهاز تنتجه أبل بعد آي فون. وتحرص وول ستريت على قياس رد فعل الزبائن على الجهاز وقد يعطي الإقبال في متاجر أبل خلال عطلة نهاية الأسبوع مؤشرا مبكرا على الإقبال الجماهيري على الجهاز.كان كل شيء هادئا في متجر أبل في شارع بوليستون في بوسطن أمس. وقال مارك ريبيتيس وهو زائر من لندن في المتجر: أعتقد أن كل شخص مهتم. ويقول محللون إن الشركة تلقت بالفعل بضع مئات الآلاف من الطلبات المسبقة حيث تقدر مبيعات العام الأول في نطاق أربعة إلى سبعة ملايين جهاز. وتراهن أبل في على الجهاز آي باد إذ تروج له كفئة جديدة فهو كمبيوتر متنقل خفيف الوزن يجمع أفضل خصائص الهاتف الذكي والكمبيوتر المتنقل وبه شاشة تعمل باللمس وهو يشبه جهاز آي فون كبير ويعمل بنظام التشغيل نفسه ويبدأ السعر من 499 دولارا للجهاز المزود بتقنية الواي فاي قصيرة المدى ويصل إلى أكثر من 800 دولار للجهاز المزود بخاصية اتصال الجيل الثالث عالية السرعة التي تعمل في أي مكان. والجهاز مصمم لتشغيل كافة أنواع الوسائط المتعددة ومنها الألعابوالفيديو والكتب والمجلات الإلكترونية. ويمكن للجهاز آي باد استخدام أغلب التطبيقات المتاحة في آي فون وعددها 150 ألفا وكذا أكثر من ألف تطبيق جديد. وسيطرح الجهاز في الولاياتالمتحدة فقط ولن يتوافر إلا طراز الواي فاي منه وسيكون متوافرا في تسع دول أخرى في وقت لاحق من الشهر الجاري. الصوره / متسوقون باتوا ليلة البارحة بجوار المتاجر التي تبيع جهاز «آي باد» بانتظار افتتاحها ليشتروا الجهاز.
