نقل مدير المخابرات المصرية عمر سليمان إلى قيادة حماس "رسالة شديدة اللهجة والوضوح" مفادها أن حماس ستدفع ثمنا باهظا إذا تأكد خبر خطف إسرائيلي من سيناء ونقله إلى غزة بعد إن سُربت شائعات مصدرها إسرائيلي شاهد عدة أشخاص يجبرون شخصا ما على ركوب سيارة فيما بدا عملية اختطاف لإسرائيلي في سيناء الأمر الذي دعا إسرائيل إلى الطلب من كافة الإسرائيليين إخلاء المنطقة والعودة فورا إلى إسرائيل. وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء أن الغالبية العظمى من السياح الإسرائيليين في سيناء عادوا أدراجهم في أعقاب تحذيرات ما يسمى "مركز مكافحة الإرهاب" الإسرائيلي. وبحسب صحيفة "هآرتس" أشارت الشرطة إلى أن عدد السياح الإسرائيليين في سيناء بلغ 550 شخصاً، غادر 430 منهم استجابة للتحذيرات. وأضافت الصحيفة انه فور تلقي حماس الإنذار المصري فصلت القطاع عن العالم الخارجي بشكل كامل تجنبا لنقل المختطف الإسرائيلي إلى غزة وقامت بإغلاق الإنفاق بشكل كامل ورفعت حالة الاستنفار في صفوف قواتها الأمنية ونصبت الحواجز الأمنية في منطقة الحدود المصرية بالقرب من رفح وإخلاء كافة مقراتها الأمنية . وذكرت مصادر حقوقية وأصحاب أنفاق أن الأمن الوطني التابعون لحكومة حماس أغلقوا أنفاق التهريب على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوب قطاع غزة، لبضع ساعات بطلب من السلطات المصرية بعد تحذيرات إسرائيلية لمواطنيها في سيناء خشية أن يتم اختطافهم بواسطة مسلحين وتهريبهم عبر الأنفاق إلى غزة. كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر أمنية فلسطينية لم تذكرها قولها وأكدت الصحيفة أن الحركة طالبت أصحاب الأنفاق بإغلاق عشرات الأنفاق من ناحيتها، نفت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ما نشر حول قيامها باغلاق بعض الإنفاق في رفح. ووصف إيهاب الغصين الناطق بلسان وزارة الداخلية أن ما نشر "إشاعات مفبركة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن بحكومته". وقال الغصين ان هذه الأنفاق مستمرة وستبقى مفتوحة طالما بقي الحصار لانها تمد القطاع بالحد الادنى من احتياجاته. إلا أنه عاد وأكد أنه: "تم إخلاء الأنفاق ليلا (الثلاثاء) لإنذارات قصف ولا يوجد أي قرار بإغلاق الأنفاق". وتعهد الغصين بأن تغلق الحكومة هذه الأنفاق في حال رفع الحصار وفتح المعابر كلياً، وقال إنه "عند رفع الحصار وإعادة الفتح الدائم للمعابر، فإن الحكومة في حينه ستغلق بنفسها الأنفاق وستعدّها غير شرعية". *الصوره من الارشيف ..