بعد حصار خانق لمنزلة لمدة ثلاثة ايام اقدم المواطن / سالم العزاني من ابناء مدينة البيضاء حي النور على تسليم نفسة للوساطة وهم عبدالقادر الضريبي مدير سجن المحافظة وعضو المجلس المحلي بالمحافظة والشيخ طارق صالح علي حيث قاموا بنقله وتسليمه للسجن المركزي. جاء ذلك بعد احداث دامية مساء اليوم كادت ان تتحول الى كارثة بكل ماتعنيه المقاييس فبعد ان نفذ صبر رجال الامن المركزي لحصارهم للمنزل لمدة ثلاثة ايام كانت المؤشرات توحي بأقتحام المنزل وذلك ما اتضح من اخلاء المنطقة من المواطنين المتجمهرين في تمام الساعة التاسعة مساء وبدأ الههجوم بالقنابل الصوتيه افيما تفاجىء الجميع وجود عشرة مواطنين على الاقل من ابناء آل عزان "يحتفظ الموقع بأسماء بعضهم" مسلحين ويدخلون الى ساحة العمليات مطالبين بأيقاف الحصار وظرورة دخولهم للاطمئنان على اسرة العزاني في حين منعهم رجال الامن من الاقتراب للمنزل الامر الذي ادى احتدام الطرفين وجرى تبادل اطلاق النار بين الطرفين لمدة عشر دقائق وكان الاشتباك عنيف والطلقات مباشرة بين الطرفين الامر الذي ادى الى هروب جميع المواطنين واصحاب المحلات حيث تم فرارهم تاركين محلاتهم مشرعة الابواب الا ان الغلبة في النهاية كانت لقوات الامن المركزي حيث توارى ابناء "آل عزان" فيما واصلت قوات الامن اطلاق القنابل المسيلة للدموع اعقب ذلك تدخل الوساطة المكونة من مدير سجن المحافظة عبدالقادر الضريبي والشيخ طارق صالح علي واللذان تمكنا من الدخول للمنزل وتطمين سالم العزاني وظمان حياته في مقابل ان تجري القضية في الاطر المتعارف عليها وتم تسليمه لقوات الامن التي بدورها نقلته الى السجن المركزي. الجدير بالذكر ان خلفية النزاع ترجع الى اقدام "العزاني " على الاعتداء على احد افراد الامنم واصابته بطعنة مباشرة في عنقه ومازل يرقد في العناية المركزة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. الصورة تعبيرية