توعد تنظيم القاعدة في محافظة أبين بتصفية 54 مسئولاً أمنياً في المحافظة من منتسبي الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية والبحث الجنائي. وتضمن منشور تم توزيعه في شوارع زنجبار بمحافظة أبين ليلة العيد بعنوان "قائمة المطلوبين من رجال الأمن لدى تنظيم القاعدة" جملة من أسماء المنتسبين إلى جهاز الأمن السياسي بلغ عددهم 16 جندي وضابط على رأسهم نائب مدير الأمن السياسي في المحافظة "أحمد متريس" و15 من منتسبي البحث الجنائي و9 أفراد من منتسبي الاستخبارات العسكرية في المحافظة. وجاء في المنشور إن هؤلاء المطلوبين قد خرجوا من الإسلام وخلعوا رقبتهم من أعناقهم ولا تنفعهم الشهادتين وإن صلوا وصاموا وزعموا أنهم مسلون. وحذر المنشور المواطنين من الاقتراب من هؤلاء لأنهم سيكونوا عرضة للموت المحقق ومحل استهداف ابتداء من أول شوال غداً الجمعة ما لم يتوبوا علنا يوم الجمعة في جامع زنجبار عن الدفاع عن الحكام الظلمة. ولهذا اتخذت السلطة المحلية قرارا مفاجئا بأن صلاة العيد تكون في المساجد وليست في المصلى المتعارف عليه سنويا، وعللوا بذلك القرار بأنه حفاظا على أرواح الناس. الناس في أبين يترحمون على الدولة التي أصبحت تتقي ضربات القاعدة وعجزت عن حماية نفسها ومنتسبيها ناهيك عن حماية المواطنين. منشور للقاعده يتبنى كل ما فيه