أصدر مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد اليوم الخميس بياناً صحفياً أكد فيه تراجعه عن قرار الاستقالة من القناة وذلك بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من الشيخ وليد البراهيم رئيس مجموعة mbc، الذي أبلغه برفضه قبول الاستقالة. وأكد الراشد استمراره في العمل في قناة العربية بأي صيغة ترتضيها القناة مؤجلاً قرار الاستقالة لحين التفكير والعمل لما بعد ذلك . وقال في البيان الذي بثه موقع العربية نت "إن طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، تخالطه أخطاء، وفوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري إلى مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة، وتحميل الزملاء سواء في "العربية" أو حتى في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح بل وملفق". وأضاف: "إن طبيعة عملي تقتضي مني تحمل مسؤولية ما يبث، وهذه أصول الوظيفة وواجباتها التي لم أضف عليها جديدا، وأنا واثق من ذلك لأن "العربية" هي في الواقع أكبر من مجرد محطة تلفزيون كونها تمثل في المجتمع العربي العقلانية والاعتدال والموضوعية، وهو أمر نادر في أيامنا هذه، لتصبح، بطبيعة الحال، هدفا للذين يختلفون معها". ونفى الراشد في بيانه الذي أصدره صباح اليوم الخميس صحة الأنباء التي تم تداولها بشأن استقالة بعض العالمين في قناة العربية مؤكدا أن القناة يعمل بها أكثر من ألف وخمسمائة شخص, يملكون المهارات والتجربة والحب الحقيقي لمهنتهم".