اثبتت التجارب والمواقف ان الحق هو الغالب والمنتصر وان الباطل كان زهوقا,فالمتأمل لكثير من المنغصات التي حدثت كان لامبرر لاقامتها ولاتوجد حجة كافية ودامغة لاقامتها بالاضافة ان الدافع الحقيقي لاقامتها هو من منطلق المصلحة والفائدة التي سيجنيها الغير في حالة قبول الدعوى. لكن وبما ان الدفع كان قويا والحجة واضحة والبرهان صائب ومعطياته مفسرة لا تحتمل التأويل او التسويف فقد خرج الحكم وفقا لحيثيات عادله وهو "دعو البيضاء فأن قيادتها حكيمة" وحسب علمنا ان ما تضمنته عريضة الدعوى عبارة عن اقاويل وعبارات انشائية كان يحدث الكثير والكبير والعظيم منها في الفترات السابقة دون ان نسمع ضجيج او نرى تهويل او حتى عتاب اوموقف يستحق الذكر بل على العكس تماما الصمت المطبق ازاء كل فعل مخالف للقانون كان يحدث وقتها. وما يهمنا في الوقت الراهن هو القبول بمنطوق الحكم كونه اتى في مصلحة المحافظة بصفة خاصة ومصلحة الجميع بصفة عامة ولم يترتب عليه أي ضرر لاي طرف من الاطراف ونتمنا عدم تصعيد الامور والعمل على حل جميع القضايا بالحوار وبشكل اخوي وودي فالتحديات امامنا اكبر واعظم من الوضع الراهن ويتطلب منا التوحد ورص الصفوف وعدم الالتفات الى صغائر الامور ولنتجنب المخاطر التي قد تحدق بنا و بالمحافظة والوطن بشكل عام