الماء .. الكهرباء .. التعليم .. الصحة .. الأمن تلك هي المفردات الاحتياجية التي ينشدها المواطن اليمني من حكومة الوفاق ويرجو استيعابها والعمل الجاد لتحقيقها على ارض الواقع والخروج من موقف الدفاع التي تتمرس خلفها لحكومة لحماية نفسها من قادة التخريب والفوضى في البلد ..وحتى تتحول حكومة الوفاق من حكومة دفاع إلى حكومة بناء وتنمية لابد من التفكير بآليات ووسائل جديدة تدفع بالمواطنين إلى الاصطفاف معها في معركة البناء والتنمية واستمرار الوفاق من اجل الخروج من دوامة العنف والفوضى إلى مرحلة الاستقرار والعمل الجاد في البناء المؤسسي للدولة وتحقيق المواطنة المتساوية لكل اليمنيين .. فالمتتبع خلال الفترات الماضية لحكومة الوفاق يلحظ أهتمامها بالنزعات التخريبية للمخربين وهذا مطلوب لكنها لم تعد تلقى بالأ لاحتياجات البناء الاخرى التى ينشدها المواطن البسيط الصابر الذي يفرح بعودة التيار الكهربائي وينطلق الأمل من وجهة وتُرسم له صورة اجمل من تلك الصور المعلقة على جدران مكاتب السياحة وآن انقطع التيار الكهربائي فأنه لايلبس جلباب اليأس ويندب هويته بل يتنفس الصعداء ويدعو للبلاد بالسكينة والاستقرار ويسوق الكثير من المبررات المعلنة والضمنية للحكومة في عجزها عن تثبيت الأمن وحماية خطوط الكهرباء من الخبطات التخريببية في الوقت الذي نسمع شكوى الحكومة عن عجزها بضبط أصحاب تلك الخبطات وفضح من يقف ورائهم ممن فقدوا مصالحهم للرأي العام.. ...فيا أصحاب المعالي في حكومة الوفاق الناس يحلمون بإعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج استرجاع المؤسسات التي خصصت (قصصت) بشكل غير قانوني والعمل الجاد بإقامة المشاريع العملاقة في كافة المجالات لتستوعب البطالة وتنعش التنمية كخطوة أولى لاستعادة ثقة الشعب والبدا في تحقيق أحلامهم. ويرجون الضرب بيد لا تتراجع امام مصلحة الوطن والمواطنين.