عقد اليوم الاربعاء بمدينة رداع محافظة البيضاء لقاء جماهيري موسع وضم قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية بمديريات رداع وفي للقاء الموسع أكد محافظ البيضاء محمد ناصر العامري الي التحديات المطلوبة مواجهتا بوعي وطني للنهوض بواقع التنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية .موضحا أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 27ابريل القادم .تمثل أضافه نوعيه متميزة لتعزيز النجاحات التي حققتها بلادنا في المجالات الديمقراطية وتأكيد على تمسك شعبنا بالنهج الذي اختاره بعد الوحدة كأساس لنظام الحكم القائم على الحرية والديمقراطية والتعددية والسياسية .. وقال المحافظ العامري أن الانتخابات حق للشعب لا يجوز مصادرته .. أو استبدال الاستحقاق الدستوري باتفاقات أو حوارات مفروغ منها .. والديمقراطية ستظل ماضية في طريقها سواء شاركت أحزاب المشترك أو لم تشارك لان ذلك من حق الشعب اليمني الذي صنع تلك الديمقراطية وهو من سيحافظ عليها. وأضاف : الأجدر بأحزاب المشترك أن تستفيد من الماضي البغيض وتستذكره جيداً، فخلال الحكم الشمولي ماذا حققوا للوطن غير الخراب والدمار والصراعات التي انهكت الشعب وجعلته يتأخر عن الركب الحضاري ردحاً من الزمن مما انعكس سلباً على مسيرة تطورت، لذا عليهم ان يتركوا الشعب ليقول كلمته، والصندوق هو الحكم ،فلقد قطع شعبنا شوطاً كبيراً في المسيرة الديمقراطية وسطر انموذجاً متميزا رغم حقد الحاقدين والكيد والدسائس التي دبرت للاطاحة بالنظام الديمقراطي .. وشدد محافظ البيضاء على ضرورة الاحتكام للشعب والالتزام بالدستور والقوانين النافذة وتنفيذ ما يصدر عن مؤسسات الدولة الشرعية والحفاظ على الثوابت الوطنية واتباع القواعد المنظمة للعملية الديمقراطية التي تعد مرجعا للجميع ولا يحق لأحد سواء أكان حزباً أو فرداً الخروج عليها . وفي المهرجان الجماهيري أشاد محافظ البيضاء محمد ناصر العامري بالمواقف الوطنية التي يضطلع بها أبناء مديريات رداع ووقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في الحفاظ على المنجزات التنموية والإنمائية والمضي قدما في مسيرة العملية الديمقراطية التي أصبحت الخيار الأمثل للشعب منذ انطلاقها مع فجر الثاني والعشرين من مايو 1990م لا تراجع عن إرادة الشعب من ممارسه العمل الديمقراطي . وحث المحافظ العامري كوادر المؤتمر وأعضاءه وكافة اللجان والهيئات بمديريات رداع على الاستعداد لإنجاح الاستحقاق الانتخابي وأعداد برامجها وخططها بصورة سريعة وموكدأ على أهمية تفعيل العمل التنظيمي والجماهيري للمؤتمر بين أوساط أعضاءه قواعده ومناصريه وفي أوساط الناس والفعاليات الجماهيرية.بالتأكيد على قيادات المؤتمر تحمل المسئولية المناط بها. وأكد في نهاية حديثه على أهمية تفعيل العمل التنظيمي والجماهيري للمؤتمر بين أوساط أعضاءه ومناصريه وفي أوساط الناس والفعاليات الجماهيرية المختلفة بمديريات رداع . وفي اللقاء أشار أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبد الرحمن ابوطالب إلى إنجازات المؤتمر في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن مستعرضاً الأهمية القصوى التي تمثلها هذه المرحلة وداعياً الجميع إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والتنظيمية، وبما لايدع مجال للشك لؤلائك المرجفون الذين يسعون إلى حرمان المواطن من حقوقه الدستورية بعد تنصلهم من اتفاق فبراير الماضي . واستعرضت كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية ألقاها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الدكتور محمد عبدالولي السماوي موقف المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" المؤكد على ضرورة تعزيز العملية الديمقراطية وإنجاح الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل في إجراء الانتخابات النيابية في ابريل 2011م. قال الدكتور السماوي–أن اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ال(27) من ابريل القادم انتصاراً للوطن والتنمية ولآمال المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية وهي فرصة لتقييم نشاطات المحليات لهذه التجربة الديمقراطية الرائدة في المناطق فضلاً عن تقييم جوانب القصور ومعالجاتها. وأشار رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الى تفاعل جماهيري واسع لإجراء الانتخابات البرلمانية الاستحقاقية القادمة للشعب في السابع والعشرون من أبريل القادم بحماس جماهيري كبير لإنجاحها دون الالتفات إلى الأصوات النشاز التي تفتعل العراقيل أمام هذه التجربة الفريدة وأهاب بالقيادة المؤتمرية بمديريات رداع بضرورة وضع خطة تنظيمية لحشد الجماهير الغفيرة من أبناءها للقاء الجماهيري الموسع في يوم 29يناير المقبل بمدينة البيضاء تدشينا لحملة الانتخابات النيابية... كما القي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب الأستاذ عبد الرحمن حسن الحسني كلمه منظمات المجتمع المدني بالمحافظة وقال فيها "أن ما تحقق من مكاسب للوطن يجعلنا أن نرفع رؤسنا عاليا فما شهدته البلاد وتشهد الان من انشاءات لهو مدعاة للفخر وبرغم انه توجد بعض السلبيات ولكن لا نجحد ما تحقق في ظل قيادة ابن اليمن البار وباني نهضة اليمن الحديث المشير علي عبد الله صالح", رئيس المؤتمر الشعبي العام وأكد وكيل وزارة الشباب الحسني على ضرورة التأكيد على أقامة الانتخابات النيابية في موعدها المحدد كونها استحقاق دستوري ولا يجب لأي كائن من كان التلاعب به.والتصدي لكل من يحاول المساس بهذا الوطن وبوحدته وأمنه واستقراره وخياره الديمقراطي. مؤكداً إن إجراء الانتخابات القادمة في 27 أبريل 2011م ضرورة بعد أن تم تأجيلها عامين ، بحسب طلب المشترك..أضاف: بدورنا في منظمات المجتمع المدني بمختلف شرائحنا بالمحافظة سنعمل على حث الناخبين على المشاركة فيها بداية من الأسرة والزملاء والمجتمع المحلي الذي نعيش فيه ، وعلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله- ألاَّ يقبل بتأجيلها ثانية ، لأن في ذلك تقويضاً لإرادة الشعب.. الانتهازية اعمت بصيرتهم وقال الحسني أن الانتخابات النيابية المرتقبة تتميز عن غيرها من الانتخابات السابقة بأنها تتزامن مع جملة من المنجزات العملاقة ونهضة تنموية تشهدها البلاد في كافة المجالات وفي ظل الأمن والاستقرار والسكينة العامة الذي يشهده الوطن..مضيفاً بأن الانتخابات النيابية استحقاق شعبي لايمكن اخضاعه لرغبات واهواء بعض قيادات الأحزاب.. من جانبه قال عضو جمعيه علماء اليمن مفتى رداع العلامة محمد علي الحبسي في كلمه عن العلماء والخطباء والمرشدين بمديريات رداع بان الانتخابات النيابية حق كفله الدستور لكل مواطن يمني ولا يحق لأحد أن يساوم عليه مهما كان.. وإجراء الانتخابات في 27 أبريل 2011 م انتصار للديمقراطية وتثبيت الشرعية الدستورية وكسر جناح المتآمرين على الوطن ، فالشعب ينتظر بتفاؤل كبير وحماس منقطع النظير للحدث الديمقراطي الذي ستشهده بلادنا في أبريل القادم، دون الالتفات إلى الأصوات الشاذة التي تفتعل العراقيل أمام التجربة الديمقراطية,, وأكد البيان الصادر عن اللقاء الموسع بمديريات رداع باسم أبناء مديريات رداع لتأكيدهم المطلق والكامل للاجراءات التي اتخذها مجلس النواب والمتمثلة في التصويت النهائي على قانون الانتخابات وتعديلاتها والتأكيد المطلق لتشكيل اللجنة العلياء للانتخابات من القضاء .. ودعا العقلاء والوطنيين في أحزاب إلقاء المشترك إلي تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الوطن العلياء فوق كل المصالح الحزبية والأنانية الضيقة .. كما استنكر اللقاء المواقف السلبية لبعض التنظيمات السياسية ومحاولتها تشويه الصورة الايجابية لمسيرة العملية الديمقراطية في اليمن، ودعا البيان هذه التنظيمات للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة التي تأتي تنفيذاً لنصوص الدستور والقانون. واختتم البيان بالتأكيد على المضي قدما للمشاركة الفاعلة والإسهام في الانتخابات النيابية القادمة 2011م