اعتصم أمام مبنى الأمن السياسي بصنعاء اليوم الاثنين مئات من العلماء والبرلمانين والمشايخ واسر بعض المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين الذين يعتقلهم الامن السياسي دون محاكمة وعلى ذمة اشخاص يشتبه بهم وكان في مقدمة المعتصمين القاضي حمود الذارحي والنائب عارف الصبري والشيخ عبد الوهاب الحميقاني الذين بتضامنهم مع المعتصمين طالبوا رئيس جهاز الامن السياسي غالب القمش بالافراج الفوري عنهم او احالتهم الى القضاء وقال بيان صادر عن عائلات المعتقلين إن أبنائهم يقبعون في السجن لفترات تتراوح بين سنة وست سنوات، من دون أن يعرضوا على القضاء، وبمعزل عن أي حماية قانونية، خلافاً لكل القوانين والأعراف، و"إنما أُلبسوا ظلماً وزوراً قميص عثمان، أو معتقلون كرهائن على ذمة أشخاص آخرين مشتبه بهم". وأضاف البيان "ظلّ هؤلاء الضحايا يتعرضون طيلة مدة احتجازهم إلى صنوف شتى من الاضطهاد والإهانات والتعذيب الجسدي والنفسي، ووصل الأمر في الأسبوع الماضي إلى الاعتداء الوحشي عليهم بالضرب المبرح وصعقهم بالعصي الكهربائية حتى دخل عدد منهم في غيبوبة وأسعف بعضهم إلى المستشفيات في حالة صحية حرجة للغاية".