تعتصم عائلات المعتقلين "تعسفياً" في سجن الأمن السياسي صباح يوم غد الاثنين أمام مبنى الأمن السياسي للمطالبة بالإفراج عنهم. وقال بيان صادر عن عائلات المعتقلين إن أبنائهم يقبعون في السجن لفترات تتراوح بين سنة وست سنوات، من دون أن يعرضوا على القضاء، وبمعزل عن أي حماية قانونية، خلافاً لكل القوانين والأعراف، و"إنما أُلبسوا ظلماً وزوراً قميص عثمان، أو معتقلون كرهائن على ذمة أشخاص آخرين مشتبه بهم".
وأضاف البيان "ظلّ هؤلاء الضحايا يتعرضون طيلة مدة احتجازهم إلى صنوف شتى من الاضطهاد والإهانات والتعذيب الجسدي والنفسي، ووصل الأمر في الأسبوع الماضي إلى الاعتداء الوحشي عليهم بالضرب المبرح وصعقهم بالعصي الكهربائية حتى دخل عدد منهم في غيبوبة وأسعف بعضهم إلى المستشفيات في حالة صحية حرجة للغاية".