قال مقربون من الرئيس علي عبدالله صالح ونجله احمد طلبوا عدم ذكر اسمائهم ان الرئيس فكر فعليا في التنحي وتقديم استقالته عن رغبه حقيقيه لافساح المجال لغيره والعيش بحياته بامان وسكينه بعيدا عن المسؤليات التي اثقلت كاهله على مدى عقود ماضيه واضاف المصدر ان مايحيل فعليا على اقدام الرئيس على تلك الخطوه ليس حبه بالسلطه ولاكن خوفه على السلطه من المعارضه الحاليه وحميد الاحمر فهم بنظره شر احمر قادم وقال المصدر ان بغض الرئيس وكرهه الشديد لهم ايمانا منه ان هؤلاء فقط يسعون الى السلطه لتحقيق مصالحهم والانتقام من نظامه وانه غير مقتنع بسلوكياتهم ووطنيتهم للوطن وتحدث المقربون ان الرئيس سعى حقا لتحقيق كل مايتطلبه الوطن لاكن هناك من كان خلف الاخفاقات التي رافقت حكم الرئيس وحالت دون تحقيق ماسعى اليه الرئيس00 واتهم المقربون بحكم اطلاعهم وقربهم للمشهد ان اقرباء الرئيس وخاصة صهوره كانوا ورى تلك الاخفاقات من خلال التقارير الخاطئه والمظلله التي كانت تقدم من قبلهم للرئيس وقال المصدر ان صهوره تعمدوا تجميل صور الكثير من اصدقائهم ومن يواليهم وصورو للرئيس ان تلك الشخصيات تحبه وتدين بالولاء الكامل له وللوطن مما جعله يضع الكثير منهم على رأس وزارات ومؤسسات حكوميه هامه وبدورهم ساعدو في تضليل الرئيس من اجل بقاء من يدينون لهم بالولاء ومن اجل بقائهم هم انفسهم وقال المصدر ان الرئيس حقا مضلل وانه حقا يريد الرفاهيه للبلد وانه حريص جدا على الشعائر الدينيه وتأديتها وحث كافة اسرته على تأديتها وانه دائما مايوجه ابنائه با الاخلاق والتواضع وعدم الاحتكاك بالناس لاتعابهم او العلو عليهم وان عليهم خدمة الوطن بكل مصداقيه وقال المصدر ان الرئيس لازال يفكر في الاستقاله وانه قد يبحث في طريقه تحيل في عدم استلام السلطه المعارضه او حميد الاحمر وانه يريد لجهة وطنيه ان تستلم السلطه بعيدا عن المعارضه واولاد الاحمر وانه اذا ماتحقق ذلك فان الرئيس ومن غير تردد سيستقيل على وجه السرعه كونه قد سأم السلطه واتعبته