صرح الشيخ عبدالمجيد الزنداني مع بداية احداث اليمن ومع اول اعتصامات الشباب في ساحة الجامعه واعتصام انصار الر ئيس في ميدان التحرير ومع اول ظهور للشيخ عبدالمجيد الزنداني في ساحة منزله من خلال مؤتمر صحفي عقده صرح ان الاعتصامات حق مشروع للجميع وعرف الاعتصام على انه اجتماع نفرا من الناس في مكان ما للمطالبة بما عقد له الاعتصام وقال الشيخ عبدالمجيد الزنداني بما ان هناك اعتصامان مختلفان فانه حقنا للدماء لايجوز لاي طرف ان يزحف فوق الاخر تجنبا للفتنه والدم والاصابات وان من يزحف على الاخر يتحمل اثم مايجري من ازهاق للارواح وتلف للمتلكات العامه والخاصه وقال ان الاعتصام هو بمثابة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد اجاز الدستور اليمني حق الاعتصام ؟ الا ان مايحدث منذ يوميين من تحركات للقاء المشترك ودفع المعتصميين نحو الموت اثبت بما لايدع مجالا للشك ان اللقاء ضرب بفتاوى وتصاريح الشيخ الزنداني عرض الحائط فقد حاول المشترك منذ امس الاول تسيير الجموع والمعتصميين نحو القصر الجمهوري ومباني المحافظات معلنيين بذلك خروج الاعتصام السلمي الذي بدأه شباب التغيير واستثماره بتحقيق سيطرتهم على السلطه والبلد بشكل مفجع ضاربين عرض الحائط بحجم الكارثه التي يسيرون نحوها واهدار دم الشباب المندفع نحو التغيير فالدماء التي تسفك اليوم هو بسبب خروج المعتصميين عن اماكنهم ومن قتل اليوم والامس لم يقتل بمكان الاعتصام وانما خارج اماكن الاعتصام وبذلك فان فتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني كانت صريحه وواضحه وبهذا فان المشترك يتحمل كل قطرة دم ونفس ازهقت ,,,ومن قتل فانه قد لايعتبر شهيدا حسب فتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني الصريحه والواضحه وقد حاول اللواء علي محسن الاحمر منع المعتصميين من الخروج من ساحة التغيير بصنعاء امس الاول للزحف على مبنى رئاسة الوزراء وعلل الضباط الذين قامو بالمنع ان حياة المعتصميين ستتعرض للخطر وهو امر لايمكن تحمله وقد كان محقا في كل ماقام به وياتي ذلك العمل منسجما مع تصريحات الشيخ الزنداني الا ان اللقاء المشترك حاول تخطي ساحة التغيير حتى لايتصادم مع اللواء الاحمر ويخسرونه فقامو صباح امس بدفع ابناء تعز من المعتصميين للخروج عن مكان اعتصامهم نحو القصر الجمهوري ومبنى المحافظه وسقط خلال تلك الحمله عشرات القتلى ومئات المصابيين فهل ذلك من الدين في شيء عندما دفعو الشباب نحو الموت من اجل تحقيق بعض المكاسب وبعد سقوط القتلى اخذوا يتباكون عليهم وهم من قام بقتلهم في مخالفه صريحه لفتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني