بدا المعتصمون اكثر عزما وتشددا في اعتصامهم اليوم في الساحة التي اطلقوا عليها "ساحة الحرية" على غرار ميدان التحرير الذي تم السيطره عليه من قبل المؤتمر وانصاره وشددوعلى مواقفهم المطالبة باسقاط النظام غداة استشهاد اثنين واصابة 30 منهم في هجوم مسلح شنه مناصرون للسلطة واستهدف اعتصامهم مساء امس الثلوثاء هذا وانظم صباح اليوم العديد من المواطنيين والعلماء الى الاعتصام المفتوح منذو ثلاثة ايام وطالب العديد السلطه الى حماية المعتصميين وقيام السلطه بدورها وتحمل مسؤلياتها وكان التحالف الوطني قد اعلن انظمامه الى المعتصمين واكد في وقت سابق على حمايتهم والدفاع عنهم ضد مايتعرضون له من قبل انصار السلطه واعلنت الاحزاب المعارضه اللقائ المشترك في ةقت سابق عن انظمامها وعدت مناصريها للنزول للشارع الا ان ذلك النزول لم يكن كما كان متوقع وبدى نزولا بالقطاره هذا ولازال المتظاهريين والمعتصميين في عدة مدن يمنيه ماظون في نضالهم مطالبين النظام بالرحيل وفي هذا السياق قال الشاب مروان عبدالخبير الصبري في (شهادة لمدونة "أرحل" وبالتعاون مع موقع يمنات والمرصد اليمني)، وهو أحد المعتصمين الذين تم مهاجمتهم من قبل عناصر بزي مدني في الساحة العامة لبوابة جامعة صنعاء أثناء اعتصامهم السلمي للمطالبة بإسقاط النظام، قال بأنه كان في طريق عودته لإحضار علاج للجرحى المصابين من اعتداءات هذه العناصر. وفي المرة الخامسة تفاجأ بالقبض عليه من قبل رجال أمن بسيارة نجدة، وتم الاعتداء عليه بالضرب واللكم واللطم والردع بالرأس حتى نزفت أنفه وفمه. و أفاد بأنه تم أخذه إلى قسم شرطة بالقرب من مستشفى الكويت (علما بأن أقرب قسم يتطابق مع هذا الوصف هو قسم شرطة الحميري)، وقام الشخص المسئول عن أفراد القوة الأمنية ويدعى وضاح بالإعتداء عليه بالضرب المبرح وبمساعدة أفراد الدورية الأمنية الذين قاموا بتكتيفه ومنع تحركه. هذا وتم أخذ بطاقئه منه و أثناء التحقيق هددوه بالتعذيب بجلسات الكهرباء، ووجهت له أسئلة عن عمله، والجهة التي ينتمي لها و مع من يعمل. كما قال له الضابط المناوب أثناء التحقيق " بأن 7 من أصحابنا قتلوا أثناء الاشتباك مع المعتصمين و أنت أحد القتلة".