استغرب مصدر رسمي حديث مكتب اللواء علي محسن الأحمر، عن محاولة اغتياله في الوقت الذي "يرقد شقيق زوجته بين جرحى وقتلى كانوا رفقة شقيقه الاكبر واشقاء اهله من بني بهلول وبلاد الروس وسنحان اعتدت عليهم "قوات اللواء وهم في طريقهم لمقابلته" وفقا للمصدر.وقال المصدر ل"نيوزيمن": "كان أهل اللواء ينتظرون اعتذاره عما لحق بهم"، وليس "تحميلهم اكذوبة محاولة اغتياله"، وهم "ذهبوا اليه كاخوة واصدقاء للقاء به ومحاولة اقناعه ايقاف تمرده عن المؤسسة العسكرية الذي كان احد ابرز وافضل قادتها" وفقا للمصدر. المصدر كشف ل"نيوزيمن" ان نائب رئيس الجمهورية كان التقى اللواء محسن اليوم في مقر اقامته داخل معسكره، في محاولة جديدة لاقناعه "العودة لشرف القسم العسكري الذي اداه لحفظ النظام والقانون، بدلا من مواصلة دعم وتسليح اناس يقطعون الطرقات ويقتحمون المقرات الرسمية". المصدر قال ان قرابة وجهاء من اهالي المناطق المشار لها، اتصلوا امس الأول بالرئيس علي عبدالله صالح وعرضوا عليه "محاولة التوسط بينه واخيه علي محسن، وان الرئيس التقاهم صباح اليوم وقال لهم انه يوافق على ماسيتوصلون اليه مع اللواء علي محسن"، وانهم اتجهوا بسياراتهم وبينهم شقيقه الاكبر واصهاره وانسابه، لمقر الفرقة. ووفقا لمعلومات المصدر الرسمي فقد "فوجئ الوجهاء بمجاميع مسلحة قدمت من جامعة الايمان تقطع عليهم الطريق الارضي في جسر جولة مذبح، بحجة ان سيارات الموكب تحمل صور الرئيس علي عبدالله صالح"، وانه فيما "توقفت سيارات الوجهاء التي مرت اسفل الجسر، بسبب اغلاق الطريق امامها من قبل المسلحين الذين قال المصدر انهم باشروا باطلاق النار فقد تمكنت السيارات التي مرت من فوق الجسر من تجاوز الجموع المسلحة قبل ان تفتح حراسات الفرقة النار عليهم". وقال: "هذه الاحداث كلها بيعده جدا عن مكتب اللواء علي محسن، فكيف انها حاولت اغتياله". وقال: "لم يشفع للوجهاء ان من بينهم اقرباء اللواء والذين سقط من بين الجرحى احمد محسن الاحمر وهو شقيق زوجة علي محسن، وقتل سبعة اخرين بعضهم محجوزين حاليا فيما يسمى "المستشفى الميداني" لساحة التغيير ومنهم عبدالله البدوي الذي تطالب اسرته بجثمانه حتى الان. وانتقد المصدر ماقال انه "استمرار اعلام الاصلاح وقناة الجزيرة وسهيل في التحريض ضد قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي، واقحام اسمهم في كل حادثة، وقال اعلنوا في البداية ان شهيد سقط برصاص الحرس والامن، وحين ظهرت الحقائق للناس لم يعتذروا وحولوا الحديث الى قتيل بدلا عن شهيد، قبل ان يروجوا لحكاية محاولة الاغتيال". وقال: "كيف يمكن ان يحاول عشرات من الناس اقتحام معكسر مدجج بكل انواع الاسلحة حتى لو كان مع بعضهم مسدسات، وهو أمر غير مؤكد حتى الان -وفقا له. واضاف: "لقد كسرت المجاميع المسلحة التابعة لجامعة الايمان وحراسات الفرقة سيارات مواطنين لم يكونوا حتى من بين موكب الوجهاء لانها تحمل صورة الرئيس علي عبدالله صالح واعلام المؤتمر الشعبي العام"، فيما "يمر المناوئين له في كل الاماكن ولايتم معاقبتهم على مايحملوه من شعارات". وكان مكتب قائد الفرقة قد اعلن ان ماحدث اليوم كانت محاولة حكومية لاغتياله".. غير ان المصدر الرسمي استغرب من "مقابلة اي جهود تصالح باراقة مزيد من الدماء كما حدث في الجمعة الدامية، في صنعاء من جهة اخرى استبعد عبد الله غراب مراسل البي بي سي في صنعاء عن مصادره وشهود عيان أن ما حدث في بوابة قيادة الفرقة التابعة لعلي محسن الاحمر - القائد المنشق عن الجيش اليمني - قد يكون محاولة لاغتياله ،. وقال في روايته لتفاصيل ما حدث لراديو البي بي سي في التاسعة بتوقيت صنعاء بأن افراد من التابعين للجنة الوساطة القبلية المتوجهة نحو علي محسن كانوا يحملون صور الرئيس علي عبد الله صالح ويهتفون باسمه بعد ان قدموا من مهرجان مؤيد لصالح .. وان الاشتباكات اندلعت بسبب ردة الفعل العنيفة من قبل الجنود التابعين لعلي محسن وما اعتبرونه استفزازا لهم وهو ما سبب توترا ادى الى اطلاق جنود علي محسن النيران بكثافة على اولئك الافراد وحدث ما حدث .. . في غضون ذلك افادت الوكالة نفسها عن وصول عدد القتلى جراء تلك الحادثة الى 6 بينما واكثر من خمسون جريح لا يزالون يتلقون العلاج .منهم اقار ب لعلي محسن الاحمر نفسه