قالت مصادر عسكرية أن اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال التي كان مكلفا بتنفيذها مدير مكتبه الذي قيل انه قتل في المحاولة ذاتها. وطبقا للمصادر فان الرئيس علي عبدالله صالح اصدر قرارا جمهوريا بتعيين اللواء أحمد بن بريك قائدا لقيادة المنطقة الشرقية ليحلّ محل اللواء محمد علي محسن الذي انضمّ إلى الثورة السلمية، والذي رفض تسليم قيادة المنطقة للواء ابن بريك، الامر الذي اضطر ابن بريك بالعودة إلى صنعاء. وأضافت المصادر أن الرئيس صالح منح ابن بريك قوة عسكرية و40 سيارة مرافقة مابين مدنية وعسكرية مدرعة وطلب منه التوجه إلى المنطقة واقتحامها بالقوة، وعندما وصل ابن بريك إلى هناك لم يستطع الاقتراب وعاد من حيث أتى، وبعدها تم تكليف مدير مكتب اللواء محمد علي محسن باغتياله لكنه لم يستطع وقتل في الحادثة. وكان اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية تعرض الثلاثاء الماضي لمحاولة اغتيال.. وحذر الأحمر أعوان النظام من جر البلاد إلى الفتنة وذلك من خلال استفزاز الجيش الذي يؤيد ثورة الشباب. وكان اتهم مصدر أمني مسئول جنود الفرقة الأولى مدرع بإطلاق النار على أبناء من قبائل مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول عندما كانوا يشاركون في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية الدستورية