شهدت مدينة رداع محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين من مديريات رداع السبع جابت شوارعها تأييدا للشرعية الدستورية ودعما للحوار والتفافا حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية . وطالب المشاركون في المسيرة كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية بالعودة إلى طاولة الحوار كونه يمثل الوسيلة الوحيدة للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد. وقد انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها مدينة رداع بمشاركة الآلاف من أبناء مدينة رداع من جولة جامع النصيرى و مروراً بالشارع العام وصولاً إلى ساحة سوق عريب بالمصلى مديرية العرش . وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية, رافعين العلم الوطني وصور فخامة الأخ رئيس الجمهورية ولافتات كتب عليها عبارات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات نعم للأمن والاستقرار ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية. وجدد المشاركون في المسيرة الدعوة لأحزاب المشترك إلى تجنيب الوطن مخاطر الفتنة والحروب والتوجه الفوري إلى الحوار الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ للوطن والشعب كل منجزاته ويحافظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. واستنكرت المسيرة إصرار بعض القوى السياسية تجاهل وإلغاء صفوف الغالبية العظمى لجماهير الشعب اليمني المؤيده للشرعية الدستورية والنظام والأمن والاستقرار والحوار الوطني الشامل. وكذلك لما يجري في اليمن من أعمال تخريب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وان مثل تلك الأعمال نابعة من إفلاس بعض القوى السياسية بغرض إدخال اليمن في أزمات خانقة ولا يقوم بها إلا ضعاف النفوس وأعداء الوطن داعين أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار والعودة إلى طاولة الحوار باعتباره الوسيلة الحضارية للبحث عن الحلول.. مؤكدين في ذات الوقت تأييدهم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.وكذلك وقوفهم صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية بقيادة القائد الرمز علي عبد الله صالح والوقوف ضد من كل من تسول له نفسه المساس بوحدة اليمن أرضاً وإنساناً والدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية ، مثمنين الدور الريادي لفخامة الأخ الرئيس في التعامل مع الأزمة بحكمة وصبر وإرادة وشددت على ضررة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف الوطن وجره إلى الفتن والمساس بالثوابت الوطنية. كما أكد المشاركون في المسيرة رفضهم لأية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات.. مجددين تمسّكهم بالشرعية الدستورية ومبادرات فخامة رئيس الجمهورية الداعية إلى الحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والفتنة. وأكد المشاركين في اللقاء في بيان صادر عن المسيرة الذي القاة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع الجماهيرية الحاشدة تمسك أبناء مديريات رداع بالنهج الديمقراطي الذي يعتبر السلوك الحضاري للتداول السلمي للسلطة ورفضهم أي محاولة للانقضاض والانقلاب على خيارات الشعب الدستورية .. مجددين تأييدهم ووقوفهم الثابت الداعم للشرعية الدستورية التي تجسدت من خلال العملية السياسية والديمقراطية التي شهد لها المجتمع الدولي كله وبقيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي قدّم المبادرات المتوالية للخروج من الأزمة .. مؤكدين رفضهم لأي محاولات للانقضاض أو الانقلاب على خيارات الشعب ، وطالب البيان الأحزاب السياسية بمختلف أطيافها تحكيم العقل والمنطق والاصطفاف صفا واحدا تجاه المبادرات الوطنية التي يطلقها رئيس الجمهورية.من اجل الخروج من هذه الأزمة بالحوار الجاد باعتباره المخرج الآمن لحلها وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. قال البيان إن من خلال هذا الحشد الجماهيري الكبير اليوم نرفع أصواتنا مع الملايين التي احتشدت في ميدان السبعين وفي محافظة تعز والحديدة وحضرموت وذمار والمحويت وكل محافظات اليمن لنطالب معاً بالحوار الوطني المسئول والاعتراف بشرعية الآخرين ، ولكل بحسب وجوده ومكانته في المجتمع بعيداً عن المكايدة والمكابرة التي تهدد الوطن وتعصف بمقدراته وأبنائه إلى المجهول لأن الحوار هو سمة الأقوياء والحكماء و مؤكدين على إنجاح الحوار الذي دعا إليه إخواننا في مجلس التعاون الخليجي وانطلاقاً من المبادرات المتكررة من الرئيس علي عبدالله صالح. موجهين من هذا المكان بجزيل الشكر والاحترام للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وشعباً ولكل إخواننا قادة وشعوب مجلس التعاون الخليجي لرعايتهم ومبادرتهم للحوار الوطني لرأب الصدع بين الأخوة الأشقاء في بلادنا وأشار البيان إلى ضرورة الاهتمام بالأوضاع الأمنية والسكينة العامة للمواطنين بمديريات رداع والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وحمايتها من أي ظواهر واختلالات أمنية، واستمرار عمل جميع المرافق الخدمية المتعلقة بحياة المواطنين وأن تضطلع كافة القيادات الرسمية والمجالس المحلية في مديريات رداع بدورها الفاعل في تعزيز وتنفيذ المهام المناطة بها على الأوجه الأمثل. وأضاف البيان:"إن ما قدمه فخامة الرئيس من تنازلات من أجل الوطن, ناهيك عن تجديد دعواته للحوار الشامل يعتبر حكمة منه لتجنيب اليمن الفتن وحقنا للدماء. وأشاد البيان بدور أبناء مديريات رداع السبع الفاعل لدعمهم ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة والذي يتجدد دوماً من خلال تعاونهم مع أجهزة الأمن ورفضهم لأساليب الفوضى والتخريب حضر المسيرة وكيل المحافظة المساعد لشون مديريات رداع علي محمد المنصوري وأمين عام المجلس المحلي في رداع عبدالله عبدالرحمن ابوطالب